قالت صحیفة الجاردیان: إن القمّة تأمل بالتوصل لطریقة لتبسیط الجهود البحثیة التی تقوم بها الدول بحیث یتم تصنیع اللقاحات بسرعة لتوزیعها على البلدان الأکثر فقراً ولیس فقط لصالح الاقتصادات الثریة التی تنتجها.
الأرباح الضخمة التی من المحتمل أن تکون على المحک بالنسبة للبلدان والشرکات التی تتسابق للحصول على لقاح یمکن أن یخرج اقتصادات العالم من حالة الإغلاق، ولکن هناک خطر من ان التکرار غیر المنسق لجهود البحث من الممکن أن یبطئ العملیة ویضیف إلى التکلفة.
تأتی قمة یوم الاثنین لجمع الأموال بعد إطلاق القمة السابقة للمفهوم فی اجتماع فی 24 أبریل والتی لم تحضرها الولایات المتحدة وکان من ضمن الأعضاء منظمة الصحة العالمیة.
تعتبر المملکة المتحدة داعم قوی للمبادرة وحضرت اجتماع 24 أبریل، ومن المقرر ان یقول رئیس الوزراء بوریس جونسون خلال المؤتمر: "کلما تعاوننا معًا وتقاسمنا خبراتنا ، کلما نجح علماءنا بشکل أسرع. إن السباق لاکتشاف اللقاح للتغلب على هذا الفیروس لیس منافسة بین البلدان ، ولکن المسعى المشترک الأکثر إلحاحًا فی حیاتنا. إنها إنسانیة ضد الفیروس - نحن فی هذا معا ، وسنتغلب معا ".
اتفق الاجتماع الافتتاحی الأسبوع الماضی على مبادئ تقاسم أبحاث علاج کورونا والتوزیع العادل.
وقد وقعت المستشارة الألمانیة أنجیلا میرکل ، والرئیس الفرنسی ، إیمانویل ماکرون ، ورئیس الوزراء الإیطالی ، جوزیبی کونتی ، وأورسولا فون دیر لین ، رئیس المفوضیة الأوروبیة ورئیس الوزراء النرویجی والمجلس الأوروبی دعوة مشترکة للعمل تدعم أیضًا دور منظمة الصحة العالمیة.
وشهد جمیع القادة فی الاتحاد الأوروبی زیادة شعبیة منذ بدء الأزمة ، لکنهم یواجهون الآن صعوبة إدارة تخفیف الإغلاق بدون لقاح جاهز.
یقول بیانهم المشترک قبل القمة أن الهدف هو "الجمع بین أفضل العقول فی العالم والأکثر استعدادًا للعثور على اللقاحات والعلاجات التی نحتاجها لجعل عالمنا صحیًا مرة أخرى ، مع تعزیز الأنظمة الصحیة التی ستجعلها متاحة للجمیع ، مع اهتمام خاص بأفریقیا. "
نورنیوز - وکالات