وبعدد الإصابات الذي يبلغ مليون و506 آلاف و853، والوفيات 140 ألفا و260 ، باتت أوروبا القارة الأكثر تضررا بوباء كوفيد-19.
وبلغ تعداد المصابين بفيروس كورونا حول العالم ثلاثة ملايين و350 ألفا و224 إصابة، في حين تجاوزت الوفيات 238 ألفا و334.
وكانت منظمة الصحة العالمية، قد قالت الجمعة، إن جائحة كوفيد-19 لا تزال تمثل بشكل واضح حالة طوارئ صحية عالمية، وتثير القلق على نحو خاص، مع انتشارها على نطاق أوسع في دول ذات نظم صحية ضعيفة.
وبعد 3 أشهر من تقديم لجنة الطوارئ في منظمة الصحة العالمية النصح لأول مرة للمدير العام للمنظمة، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بإعلان حالة طوارئ صحية عامة بسبب فيروس كورونا المستجد، قال غيبريسوس: "لا تزال الجائحة حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا".
وأكد تيدروس أن لديه "مخاوف شديدة تجاه الأثر المحتمل" لمرض كوفيد-19 الناجم عن الفيروس "في الوقت الذي يبدأ فيه (المرض) في (الانتشار) بوتيرة متسارعة في دول ذات نظم صحية ضعيفة".
وقال تيدروس في إفادة صحفية، بمقر منظمة الصحة العالمية، في جنيف: "مثلما فعلنا بوضوح منذ البداية، سنستمر في دعوة الدول إلى تطبيق حزمة شاملة من الإجراءات للعثور على كل حالة وعزلها وفحصها وعلاجها وتتبع كل من له صلة بها".
نورنيوز - وكالات