وأوضح التقرير، أن هذه الإحصائيات تمثل انخفاضاً قدرُه 29% مقارنة بذات الفترة عام 2019، مشيراً إلى أنها تمثل كذلك حصيلة الضحايا الأقل خلال فترة ربع العام محل الدراسة منذ عام 2012.
وأضاف التقرير أن حركة "طالبان" والجماعات الإرهابية الأخرى مثل "داعش" مسؤولون عن وقوع الحصيلة الأكبر من الضحايا المدنيين بنسبة 55%، فكانت طالبان مسؤولة وحدها عن وقوع 39% من هؤلاء الضحايا.
يأتي ذلك بالتزامن مع إعلان الشرطة الأفغانية في العاصمة كابول عن وقوع انفجار الاثنين لم يُعلن حتى الآن عن عدد ضحاياه.
وازداد العنف بعد إبرام الاتفاق بين واشنطن وطالبان في 29 فبراير على انسحاب القوات الأجنبية بقيادة الولايات المتحدة مقابل ضمانات أمنية من طالبان، تشمل التزاما منها ومن الحكومة الأفغانية بالعمل على تحقيق السلام.
وقالت بعثة الأمم المتحدة "يرصد التقرير زيادة مقلقة في العنف خلال مارس في وقت كان من المأمول أن تبدأ فيه حكومة أفغانستان وطالبان مفاوضات السلام، وأيضا أن تسعيا إلى سبل لنزع فتيل الصراع وإعطاء الأولوية لجهود حماية جميع الأفغان من تأثير كوفيد-19".
ورغم ذلك فإن عدد الضحايا في الربع الأول من العام هو الأدنى منذ عام 2012، فقد شهدت هذه الأشهر تراجعا للقتال تمهيدا لتوقيع الاتفاق.
نورنيوز-وكالات