- اجمالي عدد الاصابات : 2,638,909 شخصا
- اجمالي عدد الوفيات : 184,249 شخصا
- اجمالي عدد المتعافين :722,055 شخصا
الدول التي سجّلت اكبر نسبة من الاصابات والوفيات والشفاء من هذا الوباء، هي:
آمريكا، المصابون : 849,092 - الوفيات : 47,681 - المتعافون : 84,050
اسبانيا، المصابون : 208,389 - الوفيات : 21,717 - المتعافون :85,915
ايطاليا، الاصابات : 187,327 – الوفيات : 25,085 - المتعافون :54,543
فرنسا، المصابون : 159,877 - الوفيات : 21,340- المتعافون : 40,657
المانيا ، المصابون : 150,648 - الوفيات :5,315 – المتعافون : 99,400
بريطانيا، المصابون : 133,495 الوفيات : 18,100 - المتعافون : -
تركيا، المصابون : 98,674 – الوفيات: 2,376 – المتعافون: 16,477
ايران، المصابون : 85,996- الوفيات : 5,391 - المتعافون : 63,113
الصين، المصابون : 82,798 الوفيات : 4,632 - المتعافون : 77,207
روسيا، المصابون : 57,999 – الوفيات: 513 – المتعافون : 4420
وتصرّ أمريكا على تسييس أزمة الوباء مع الصين حيث زادت من ضغوطها على بكين على خلفية نشأة فيروس كورونا المستجد في أراضيها. كما تقود أستراليا حراكا لفتح تحقيق دولي للكشف عن أصل الفيروس.
وطالب وزير الخارجية الامريكي مايك بومبيو الصين بفتح مختبراتها للتفتيش، معربا عن قلقه بشأن إجراءات تأمين تلك المختبرات.
ورفض بومبيو استبعاد فرضية تسرب الفيروس من مختبر في مدينة ووهان الصينية، البؤرة الأصلية للوباء العالمي، وهو احتمال تنفيه بكين بشدة.
وقال بومبيو في تصريحات للصحفيين أمس الأربعاء "عليكم أن تتذكروا أن هذه المختبرات لا تزال مفتوحة داخل الصين.. هذه المختبرات التي تحتوي على مسببات أمراض معقدة كانت تجري دراستها.. ليس فقط معهد ووهان لعلم الفيروسات". وأضاف "من المهم أن يتم التعامل مع هذه المواد بطريقة آمنة ومأمونة".
وأورد بومبيو مثال المنشآت النووية، مشيرا إلى عمليات التفتيش العالمية الصارمة لضمان السلامة.
وظهر الفيروس في الصين أواخر العام الماضي، حيث قال علماء صينيون إنهم يشتبهون في نشأته في سوق لبيع اللحوم بمدينة ووهان تُذبح فيه حيوانات برية.
من جانب آخر، قال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون اليوم الخميس إنه ينبغي أن يتعاون كل أعضاء منظمة الصحة العالمية لإجراء تحقيق مستقل بشأن انتشار فيروس كورونا.
وأضاف موريسون للصحفيين "حين تتوجه إلى عضو في منتدى مثل منظمة الصحة العالمية، فالمفترض أن تجد مسؤوليات والتزامات مرتبطة بذلك".
وتابع "نود أن يكون العالم أكثر أمانا فيما يتعلق بالفيروسات.. وأرجو أن تشاركنا أي دولة أخرى -سواء أكانت الصين أو غيرها- ذلك الهدف".
وكان رئيس الوزراء الأسترالي قد تحدث أمس مع عدد من زعماء العالم -بينهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب- لحشد التأييد لإجراء تحقيق في أصل نشأة فيروس كورونا المستجد. وفي تصعيد لدعوته، طالب موريسون كل أعضاء منظمة الصحة العالمية بالمشاركة في التحقيق.
وفي الولايات المتحدة أحصت جامعة جونز هوبكنز مساء أمس الأربعاء 1738 وفاة بكورونا خلال 24 ساعة، في انخفاض كبير مقارنة بالـ24 ساعة السابقة التي سجلت فيها 2751 وفاة، مما يرفع العدد الإجمالي في البلاد إلى أكثر من 46.5 ألفا، في حين سُجلت أكثر من 41 ألف إصابة جديدة ليقفز الإجمالي إلى نحو 840 ألفا.
وبالإضافة إلى الإصابات بين البشر، سُجلت في الولايات المتحدة أولى الإصابات بالفيروس بين الحيوانات، حيث تم الكشف عن إصابة قطّين في ولاية نيويورك، ويُعتقد أن العدوى انتقلت إليهما من السكان.
وقبل ساعات من الإعلان عن تراجع عدد الوفيات بنحو ألف حالة وفاة، قال الرئيس ترامب إن بلاده بدأت في إعادة النشاط الاقتصادي، مشيرا إلى أن الرعاية الخاصة ستستمر، ولا سيما لكبار السن.
وأضاف ترامب في كلمة ألقاها في حديقة البيت الأبيض بمناسبة اليوم العالمي للأرض، أنه سيعاد فتح المتنزهات الحكومية بعد إغلاقها بسبب تفشي الفيروس.
تذبذب في أوروبا
وتشهد دول أوروبية -في مقدمتها إيطاليا وفرنسا- انخفاضا في أعداد الوفيات والإصابات، كما تتراجع أعداد المرضى بالفيروس في أقسام العناية المركزة، وفق تأكيدات السلطات الصحية في هذه البلدان.
غير أن ألمانيا سجلت تسارعا نسبيا في وتيرة العدوى لليوم الثالث على التوالي، حيث أظهرت بيانات معهد "روبرت كوخ" للأمراض المعدية اليوم الخميس أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بالفيروس في البلاد زاد بمقدار 2352 حالة، ليزيد العدد الإجمالي عن 148 ألف إصابة.
وارتفع عدد وفيات الفيروس بواقع 215 وفاة، ليصل العدد الإجمالي إلى 5094 حالة.
وفي إيطاليا، ارتفع عدد الوفيات جراء الوباء إلى أكثر من 25 ألفا، بعد تسجيل 437 وفاة جديدة خلال 24 ساعة، بينما تجاوز إجمالي الإصابات أكثر من 187 ألفا، ولكن العدد اليومي للضحايا بات يتراجع بشكل ملحوظ منذ عدة أيام.
وقال وزير الدفاع الإيطالي لورينزو غويريني للجزيرة إن بلاده تجاوزت مرحلة الذروة في الإصابات، مضيفا أن منحنى الإصابات الجديدة بدأ ينخفض، لكنه أكد على ضرورة الحذر والتقيد بالإجراءات الوقائية.
كما ارتفع عدد وفيات الفيروس في فرنسا إلى نحو 21.5 ألفا بعد تسجيل 544 حالة جديدة، في حين تجاوزت حصيلة الإصابات 183 ألفا. وتسجل البلاد بدورها انخفاضا في وتيرة الضحايا، شأنها في ذلك شأن إسبانيا المجاورة.
وفي إسبانيا، بلغ عدد الوفيات الجديدة 430، ليتجاوز الإجمالي 21 ألفا، في حين تجاوز عدد المصابين 208 آلاف. وقد طلب رئيس الوزراء بيدرو سانشيز تمديد فترة الإغلاق في بلاده حتى يوم 9 مايو/أيار المقبل.
نورنيوز-وكالات