وقال الكاظمي في تغريدة عبر تويتر "نريد فريقا حكوميا نزيها يواجه الأزمات، ويسير بالبلاد نحو النجاح وتحقيق مطالب الناس".
وأضاف أن المشاورات مع القوى السياسية مستمرة في أجواء ودية، و"نحاول تجاوز المعوقات على أساس الحوار الإيجابي".
وفي سياق متصل، قال النائب عن تحالف "سائرون" في البرلمان (54 من أصل 329 مقعدا) سالم الشمري إن الأجواء السياسية تسير بخطى مدروسة نحو الانتهاء من التصويت على حكومة الكاظمي، والبدء بتنفيذ تعهدات الرئيس المكلف.
المشاورات مع القوى السياسية مستمرة في اجواء ودية .. نحاول تجاوز المعوقات على اساس الحوار الايجابي.
وأضاف النائب عن التحالف المدعوم من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر في بيان أن الحكومة الجديدة بانتظارها ملفات مهمة، أولها تعزيز الإجراءات الخاصة بمكافحة فيروس كورونا، وتنفيذ مطالب المتظاهرين المشروعة.
كما أعرب برلمانيون آخرون عن ترجيحهم عقد جلسة للبرلمان خلال الأسبوع الجاري للتصويت على التشكيلة الوزارية لحكومة الكاظمي.
وأكد النائب في البرلمان علاء سكر الدلفي في تصريح صحفي أن "أغلب الكتل خولت الكاظمي اختيار وزرائه من المستقلين والمهنيين"، مبينا أنه لغاية الآن لم تتم تسمية أي مرشح باستثناء التأكيد على أن تتوزع الوزارات بحسب المكونات.
وأضاف الدلفي أن الكاظمي لا يزال في مرحلة كتابة برنامجه الحكومي، وقد يواجه صعوبات وتحديات كبيرة، موضحا أن البلاد تشهد منذ شهرين انتشارا لوباء كورونا، وهناك أيضا تحديات تخص الاقتصاد والانتخابات المبكرة واستعادة ثقة المواطنين بالحكومة والعملية السياسية.
من جهته، أفاد النائب عن كتلة الحزب الديمقراطي الكردستاني بشار الكيكي بأن حزبه مع الإسراع بتشكيل الحكومة، مؤكدا أن الأكراد سيكونون عامل توازن لتمكين الكاظمي من إتمام تشكيلته الحكومية.
بدوره، رأى النائب عن تيار الحكمة حسن خلاطي أن الظروف المتوفرة للكاظمي مثالية لتمرير الحكومة. وأضاف أن الأجواء داعمة للكاظمي، والجميع على قناعة "بأنه لا طريق أمامنا إلا تمرير الحكومة".
وفي 12 أبريل/نيسان الجاري تم تكليف الكاظمي بتشكيل الحكومة، بعد إعلان رئيس الوزراء المكلف السابق عدنان الزرفي اعتذاره عن المهمة لأسباب داخلية وخارجية لم يفصح عنها.
ويعد الكاظمي ثالث مكلف بتشكيل الحكومة عقب الزرفي، ومحمد توفيق علاوي المنسحب مطلع مارس/آذار الماضي.
نورنيوز-وكالات