وأجرى العلماء الأمريكيون في مقاطعة سانتا كلارا بشمال كاليفورنيا، التي كانت واحدة من أوائل المناطق التي شهدت انتشار العدوى في الولايات المتحدة، أجروا 3.3 ألف اختبار على متطوعين من بين السكان المحليين، لمعرفة وجود أجسام مضادة لفيروس كورونا لديهم، من أجل تقدير عدد الأشخاص الذين يمكن أن يصابوا به من قبل.
وفقًا للقائمين على هذه الاختبارات، تبين أن لدى ما بين 2.5% و 4.2% من سكان المنطقة أجسام مضادة للفيروس التاجي، مما يشير إلى أنه يمكنهم حمل فيروس كورونا.
ويشير الباحثون إلى أن "تقديرات الانتشار هذه تعكس مدى يتراوح بين 48000 و 81000 شخص مصاب في مقاطعة سانتا كلارا وحدها بحلول أوائل أبريل، وهو ما يتجاوز عدد الحالات المؤكدة من 50 إلى 85 مرة".
وقال أحد القائمين بالدراسة، الأستاذ بجامعة ستانفورد، جاي بخاتاشاريا، في مقابلة مع شبكة "سي إن إن" التلفزيونية إن هذه الدراسة يمكن أن توفر أيضا صورة أكثر واقعية عن معدل الوفيات بالفيروس المستجد.
ووفقا له، إذا كان هناك بالفعل عدد أكبر بكثير من المصابين بالفيروس التاجي مما تسجله الإحصاءات الرسمية، فإن نسبة معدل الوفيات المئوية بسبب COVID-19 يمكن أن يكون أقل نسبيا مما هو مفترض الآن.
وكشفت آخر البيانات والأرقام أن الولايات المتحدة سجلت 30 ألفا و905 إصابات بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة بين يومي 16 و17 الشهر الجاري، وهي أكبر حصيلة إصابات يومية على المستوى العالمي.
نورنيوز-وكالات