معرف الأخبار : 48244
تاريخ الإفراج : 4/19/2020 11:51:17 AM
أمریکا فشلت فی تدمیر الاقتصاد الایرانی.. تواصل التندید بالحظر الأمریکی الجائر

أمریکا فشلت فی تدمیر الاقتصاد الایرانی.. تواصل التندید بالحظر الأمریکی الجائر

قال الممثل الدائم لإیران لدى الأمم المتحدة ردا على مزاعم بومبیو بشأن القیود المفروضة على الأسلحة الإیرانیة، أن هذه التصریحات هی محاولة أخرى لحرف الأنظار عن استمرار الإرهاب الاقتصادی ضد الشعب الإیرانی، من جانبه اکد النائب الاول لرئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اسحاق جهانغیری بان امیرکا فشلت فی مسعاها لتدمیر الاقتصاد الایرانی.

وکتب مجید تخت روانجی على صفحته على تویتر صباح الیوم الأحد: محاولة أمریکیة أخرى لحرف الانظار عن الأرهاب الاقتصادی ضد الشعب الإیرانی: هذه المرة، ترید الولایات المتحدة من مجلس الأمن انتهاک القرار 2231 ومواصلة الحظر التسلیحی على إیران.

ولفت الى أن الولایات المتحدة لن تکون قادرة على دفع الآخرین لانتهاک القانون الدولی.

وکان بومبیو قد کتب فی تغریدة امس السبت: قبل أن تبدأ إیران سباقا جدیدا للتسلح فی الشرق الأوسط، یجب على مجلس الأمن تمدید حظر الأسلحة.

یذکر ان مجلس الأمن الدولی فرض حظرا على مبیعات الأسلحة إلى إیران وتصدیر الأسلحة من إیران فی عامی 2006 و2007 ، وبعد توقیع الاتفاق النووی، تقرر رفع هذا الحظر فی 18 أکتوبر 2020 ، بعد أن یؤکد تقریر الوکالة الدولیة للطاقة الذریة على سلمیة برنامج إیران النووی.

 القرار المستقل 2231 یدعو الدول الأعضاء إلى فرض قیود على صفقات الأسلحة لایران لمدة خمس سنوات.

الى ذلک اکد النائب الاول لرئیس الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اسحاق جهانغیری، بأن امریکا فشلت فی مسعاها لتدمیر الاقتصاد الایرانی.

وخلال اجتماعه السبت بوزیر الصناعة والمناجم والتجارة ومساعدیه، قال جهانغیری، ان الامریکیین کانوا قد خططوا لتدمیر الاقتصاد الایرانی الا ان الارقام والاحصائیات تشیر الى شیء اخر على اعتاب العام الثالث لخروج امیرکا من الاتفاق النووی وعودة الحظر.

واشار الى توفیر السلع بالقدر الکافی فی المتاجر بالبلاد فی ظل ازمة کورونا، وقال، انه وعلى النقیض من اوضاع الکثیر من الدول الکبرى، لم تشهد ایران هجوم وتهافت المواطنین على المتاجر وشحة او عدم توفر السلع فی حین نعیش نحن ظروف الحظر والضغوط.   

ولفت الى ان مبیعات المتاجر ارتفعت بشکل کبیر وحتى ان مبیعات بعضها بلغت 5 اضعاف الحالات الاعتیادیة الا انه لم تحصل ای شحة او نقص فی توفیر السلع ومنها الاساسیة فی البلاد.  

ونوه الى الجهود الحثیثة المبذولة من قبل وزارة الصناعة فی توفیر الاحتیاجات والسلع الصحیة والطبیة ومن ضمنها مواد التعقیم والکمامات وغیر ذلک، حیث حققت نجاحات باهرة فی هذا المجال.

کما اشار الى الاجراءات المتخذة من قبل الحکومة والاجهزة المعنیة الاخرى لدعم الشرائح الضعیفة المتضررة معیشیا بسبب تفشی فیروس کورونا.

واکد جهانغیری ضرورة تصمیم نماذج للانشطة الاقتصادیة المواءمة لظروف انتشار فیروس کورونا، لمختلف القطاعات الانتاجیة والاقتصادیة الساعیة لتلبیة وتغطیة احتیاجات المواطنین، والعمل على تدعیمها.

واعتبر احدى مهمات واجراءات وزارة الصناعة فی مرحلة کورونا هی توفیر الحاجات والسلع الاساسیة للمواطنین واضاف، انه فی بلد یواجه حربا اقتصادیة مع امیرکا، تم انجاز اعمال کبرى فی مجال توفیر الحاجات والسلع الاساسیة للمجتمع.

واشار الى تاثیر ازمة کورونا على النفط الذی انخفضت اسعاره الى تحت 20 دولارا وقال، انه نظرا لانخفاض حصة العوائد النفطیة فی میزانیة البلاد فان انخفاض اسعار النفط لیس حاسما کثیرا بالنسبة لنا الا انه یؤثر على اسعار سلع اخرى مثل المعادن والمواد البترویکمیاویة وصادرات السلع غیر النفطیة.

ونوه النائب الاول لروحانی، الى ان صادرات البلاد من السلع غیر النفطیة حققت نموا مقبولا خلال العامین الاخیرین وقال، ان تصدیر 135 ملیون طن من السلع فی ظروف الحظر لیس امرا بسیطا، ونحن بحاجة ماسة فی العام الجاری لزیادة عوائد الصادرات غیر النفطیة.

واشار جهانغیری الى المحاولات الخبیثة لبعض وسائل الاعلام الاجنبیة ومنها الفضائیات العمیلة للاجنبی التی تبث فی الخارج والرامیة للتشکیک بصحة الارقام المعلنة من قبل وزارة الصحة فی البلاد حول اعداد الاصابات والوفیات الناجمة عن فیروس کورونا، وقال، ان وزارة الصحة الایرانیة کما فی سائر الدول تقدم بصورة منسقة مع منظمة الصحة العالمیة تقاریر حول المصابین بفیروس کورونا الا ان وسائل الاعلام هذه تحاول التشکیک بالارقام المعلنة.


نورنیوز-وکالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی