وكتب مجيد تخت روانجي على صفحته على تويتر صباح اليوم الأحد: محاولة أمريكية أخرى لحرف الانظار عن الأرهاب الاقتصادي ضد الشعب الإيراني: هذه المرة، تريد الولايات المتحدة من مجلس الأمن انتهاك القرار 2231 ومواصلة الحظر التسليحي على إيران.
ولفت الى أن الولايات المتحدة لن تكون قادرة على دفع الآخرين لانتهاك القانون الدولي.
وكان بومبيو قد كتب في تغريدة امس السبت: قبل أن تبدأ إيران سباقا جديدا للتسلح في الشرق الأوسط، يجب على مجلس الأمن تمديد حظر الأسلحة.
يذكر ان مجلس الأمن الدولي فرض حظرا على مبيعات الأسلحة إلى إيران وتصدير الأسلحة من إيران في عامي 2006 و2007 ، وبعد توقيع الاتفاق النووي، تقرر رفع هذا الحظر في 18 أكتوبر 2020 ، بعد أن يؤكد تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على سلمية برنامج إيران النووي.
القرار المستقل 2231 يدعو الدول الأعضاء إلى فرض قيود على صفقات الأسلحة لايران لمدة خمس سنوات.
الى ذلك اكد النائب الاول لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية اسحاق جهانغيري، بأن امريكا فشلت في مسعاها لتدمير الاقتصاد الايراني.
وخلال اجتماعه السبت بوزير الصناعة والمناجم والتجارة ومساعديه، قال جهانغيري، ان الامريكيين كانوا قد خططوا لتدمير الاقتصاد الايراني الا ان الارقام والاحصائيات تشير الى شيء اخر على اعتاب العام الثالث لخروج اميركا من الاتفاق النووي وعودة الحظر.
واشار الى توفير السلع بالقدر الكافي في المتاجر بالبلاد في ظل ازمة كورونا، وقال، انه وعلى النقيض من اوضاع الكثير من الدول الكبرى، لم تشهد ايران هجوم وتهافت المواطنين على المتاجر وشحة او عدم توفر السلع في حين نعيش نحن ظروف الحظر والضغوط.
ولفت الى ان مبيعات المتاجر ارتفعت بشكل كبير وحتى ان مبيعات بعضها بلغت 5 اضعاف الحالات الاعتيادية الا انه لم تحصل اي شحة او نقص في توفير السلع ومنها الاساسية في البلاد.
ونوه الى الجهود الحثيثة المبذولة من قبل وزارة الصناعة في توفير الاحتياجات والسلع الصحية والطبية ومن ضمنها مواد التعقيم والكمامات وغير ذلك، حيث حققت نجاحات باهرة في هذا المجال.
كما اشار الى الاجراءات المتخذة من قبل الحكومة والاجهزة المعنية الاخرى لدعم الشرائح الضعيفة المتضررة معيشيا بسبب تفشي فيروس كورونا.
واكد جهانغيري ضرورة تصميم نماذج للانشطة الاقتصادية المواءمة لظروف انتشار فيروس كورونا، لمختلف القطاعات الانتاجية والاقتصادية الساعية لتلبية وتغطية احتياجات المواطنين، والعمل على تدعيمها.
واعتبر احدى مهمات واجراءات وزارة الصناعة في مرحلة كورونا هي توفير الحاجات والسلع الاساسية للمواطنين واضاف، انه في بلد يواجه حربا اقتصادية مع اميركا، تم انجاز اعمال كبرى في مجال توفير الحاجات والسلع الاساسية للمجتمع.
واشار الى تاثير ازمة كورونا على النفط الذي انخفضت اسعاره الى تحت 20 دولارا وقال، انه نظرا لانخفاض حصة العوائد النفطية في ميزانية البلاد فان انخفاض اسعار النفط ليس حاسما كثيرا بالنسبة لنا الا انه يؤثر على اسعار سلع اخرى مثل المعادن والمواد البترويكمياوية وصادرات السلع غير النفطية.
ونوه النائب الاول لروحاني، الى ان صادرات البلاد من السلع غير النفطية حققت نموا مقبولا خلال العامين الاخيرين وقال، ان تصدير 135 مليون طن من السلع في ظروف الحظر ليس امرا بسيطا، ونحن بحاجة ماسة في العام الجاري لزيادة عوائد الصادرات غير النفطية.
واشار جهانغيري الى المحاولات الخبيثة لبعض وسائل الاعلام الاجنبية ومنها الفضائيات العميلة للاجنبي التي تبث في الخارج والرامية للتشكيك بصحة الارقام المعلنة من قبل وزارة الصحة في البلاد حول اعداد الاصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا، وقال، ان وزارة الصحة الايرانية كما في سائر الدول تقدم بصورة منسقة مع منظمة الصحة العالمية تقارير حول المصابين بفيروس كورونا الا ان وسائل الاعلام هذه تحاول التشكيك بالارقام المعلنة.
نورنيوز-وكالات