بوادر القبول والاتفاق على شخص الكاظمي وحكومته تبدو جيدة لغاية الان، حيث تشير مصادر سياسية الى وجود اتفاق بين الكتل لعقد جلسة للتصويت على الحكومة قبل حلول شهر رمضان ، فيما تشير التوقعات بان يومي الثلاثاء والأربعاء القادمين، أو ربما الخميس كحد اقصى، سيكون هو الموعد المرتقب لمنح الثقة والتصويت لصالح الحكومة الجديدة .
ورغم تلك المعطيات الا ان ذلك لا يعني ان القوى السياسية قد اطلقت يد الكاظمي بأختيار كابينته او منحته الضوء الاخضر بالكامل ، فالاعتراضات مرهونة لا تزال قائمة على بعض مفاصل الوزارة، حيث اوضح المصادر، بان بعض الكتل السياسية سلمت رئيس الوزراء المكلف قوائم باسماء مرشحيها للحقائب الوزارية، اضافة لكتل اخرى ابلغت الكاظمي تنازلها عن استحقاقها بالترشيح ، لكنها لا توافق على الكابينة الوزارية دون رؤية اسماء المرشحين للكابينة الوزارية .
وتتداول اوساط عدة الحديث عن الكابينة الوزارية المنتظرة التي يقال بانها ستتألف من اثنتين وعشرين وزارة ، تتوزع على المكونات، فيما تم تخصيص وزارة واحدة للاقليات.
ومن المقرر أن يبدأ الكاظمي مساء اليوم السبت جولة مباحثات ولقاءات مع ممثلين عن عدة قوى سياسية، وفي حال تحقيق الكاظمي نجاحاً بمفاوضات هذا الأسبوع، سيُقدم حكومته منتصف الأسبوع المقبل إلى البرلمان.
وكشف عضو البرلمان عن أن المفاوضات الحالية قائمة على مبدأ حكومة مؤقتة لعام أو أكثر لمنع تشعب الكتل أو توسعها في شروطها ومطالبها. وأوضح أن "الكتل والقوى السياسية الرئيسة التي سبق أن أعلنت دعمها للكاظمي تُطالب اليوم بعدة نقاط، أبرزها تمثيلها بحكومته، وأيضاً موضوع تضمين برنامج الحكومة ملف إخراج القوات الأمريكية المحتلة.
نورنيوز-وكالات