وقال المتحدث روبرت كولفيل خلال إفادة صحفية في جنيف ردا على سؤال من الصعب للغاية الحصول على معلومات دقيقة من راخين بشأن إن كانت الخسائر في الأرواح المعلن عنها نتيجة استهداف أم مجرد أشخاص وقعوا في مرمى النيران بين جيش أراكان وجيش ميانمار.
ولم يتسن بعد الوصول لمتحدث باسم جيش ميانمار للتعقيب على التقرير. وتحارب جماعة جيش أراكان المتمردة، التي تسعى لقدر أكبر من الحكم الذاتي للمنطقة، قوات الحكومة منذ أكثر من عام.
إطلاق سراح نحو 25 ألف سجين
وقال مكتب رئيس ميانمار يوم الجمعة: إن الحكومة ستطلق سراح نحو 25 ألف سجين في عفو بمناسبة السنة الجديدة في ميانمار هو الأكبر منذ أعوام.
وقال الرئيس وين مينت إنه سيجري إطلاق سراح 24896 سجينا، منهم 87 أجنبيا، في أنحاء البلاد دون شروط لإسعاد مواطني ميانمار ومراعاة للاعتبارات الإنسانية. ولم يعط الرئيس أي تفاصيل بشأن الجرائم التي أدين بها السجناء.
وقال زاو زاو المتحدث باسم إدارة السجون لرويترز عبر الهاتف إن العدد الكبير للمفرج عنهم ليس له صلة بالمخاوف المتعلقة بكورونا. وأعلنت ميانمار تسجيل 85 حالة إصابة وأربع وفيات بكورونا.
وتجمعت حشود أمام سجن إنسين في مدينة يانجون يوم الجمعة للترحيب بالسجناء بعد إطلاق سراحهم على الرغم من حظر التجمعات لمنع انتشار الفيروس.
وأطلقت ميانمار في العام الماضي سراح نحو 23 ألف شخص على مدار عدة أيام في العفو السنوي وفقا لما ذكرته وسائل إعلام رسمية. وفي العام السابق أطلق سراح أكثر من ثمانية آلاف.
ولم يتضح إن كان قرار العفو سيشمل أي مدانين بجرائم لها صلة بالتمرد ضد الحكومة.
وتقول إدارة السجون إنه لا يوجد أي معتقلين سياسيين في ميانمار لكن جماعات مدافعة عن الحقوق تقول إن عشرات الأشخاص مسجونون بسبب نشاطهم السياسي.
نورنيوز-وكالات