وتواصل الجزائر إغلاق حدودها البریة، وأوقفت الرحلات البحریة والجویة، بالتزامن مع إعلان الرئیس عبد المجید تبون، وقف کل التجمعات والمسیرات.
وفی الکویت، أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، تسجیل 6 إصابات جدیدة بالفیروس، لیرتفع إجمالی الإصابات إلى 148 حالة.
وفی الأردن دخلت المملکة فی حالة من الطوارئ ورفع الجاهزیة لمحاصرة أی انتشار أکبر للمرض، معلنة بدء تطبیق قانون الدفاع.
وحتى اللحظة لم یسجل الأردن أی حالة وفاة بالفیروس، وسجلت أعداد المصابین حتى صباح الیوم الأربعاء 48 حالة، بینهم ستة فرنسیین وعراقیة وفلبینیة، وحالة شفاء واحدة، وفق وزارة الصحة الأردنیة.
وفی تونس، قررت السلطات إغلاق المطاعم والمقاهی والکافیتریات والکافیهات والکازینوهات والملاهی والنوادی اللیلیة والمراکز التجاریة من 7 مساء إلى 6 صباحا حتى 31 آذار/ مارس الجاری.
واستثنى القرار الذی أصدره الدکتور مصطفى مدبولی، رئیس مجلس الوزراء، خدمات توصیل الطلبات للمنازل، وجمیع الأماکن التى تبیع السلع الغذائیة مثل المخابز ومحال البقالة، وکذلک الصیدلیات والسوبر مارکت سواء المتواجدة بالمراکز التجاریة وخارجها.
وفی السعودیة ذکر التلفزیون الرسمی أن المملکة ألغت (موسم جدة) وهو مهرجان ترفیهی وثقافی یقام بالمدینة المطلة على البحر الأحمر على مدى أسابیع وذلک مواکبة للخطوات الاحترازیة المتبعة لمواجهة تفشی فیروس کورونا.
وکان المهرجان الذی یقام فی یونیو حزیران ویولیو تموز قد انطلق لأول مرة العام الماضی فی إطار جهود ولی العهد الأمیر محمد بن سلمان للانفتاح وتعزیز إنفاق السعودیین بقطاع الترفیه المحلی فی المملکة.
وبلغ عدد الإصابات العالمیة بفیروس کورونا الجدید الذی ظهر لأول مرة فی وسط الصین نهایة العام الماضی، أکثر من 204 آلاف إصابة، وتخطت الوفیات الثمانیة آلاف حالة وفاة، فیما وصل عدد المتعافین إلى 82 ألف شخص.
نورنیوز-وکالات