وفی کلمته الیوم الاثنین خلال ملتقى "استمرار المقاومة، تراث شهید المقاومة" المنعقد فی طهران من قبل المنتدى العالمی للصحوة الاسلامیة، قال ولایتی، انه وبعد 4 عقود من عمر الثورة الاسلامیة یمکن بوضوح مشاهدة کمیة وکیفیة نتائجها القیمة ومنجزاتها الکبیرة على المستویات المحلیة والاقلیمیة والعالمیة بقیادة قائد الثورة الاسلامیة وقال، ان عزة ایران والایرانیین بل عزة الاسلام والمسلمین قد تم التاسیس لها من قبل الشعب الایرانی المقاوم والشجاع والبطل وفی الحقیقة فان الثورة الاسلامیة الکبرى قد زرعت الامل لدى جمیع المسلمین واحرار العالم.
واضاف، انه فی هذا العالم الذی یقوم فیه المستکبرون والطغاة بسحق کل القیم الانسانیة السامیة واوصلوا ظلمهم الى اعلى المستویات وخلقوا الارهاب وحصدوا ارواح آلاف الاطفال والافراد الابریاء ویتحدثون عن مکافحة الارهاب بوقاحة ویحرمون الاخرین من الحصول على حقهم ویطلقون شعار الدفاع عن حقوق الانسان، وبالمقابل نهض الشعب الایرانی بقیادة مفجر الثورة الاسلامیة فی اطار المنظومة الفکریة للاسلام الاصیل واطلق نداء "هیهات منا الذلة" واطلق مقاومة اسلامیة وانسانیة هدفها السامی واولویتها تحریر فلسطین والقدس الشریف من نیر الاحتلال والان حیث اجهضت المقاومة کل مخططاتهم اصبحوا یتحدثون عن صفقة هی فی الحقیقة خدعة وخیانة.
واکد ولایتی قائلا، اننا نعتقد بان ای مشروع یتجاهل حق سکان فلسطین الاصلینیین فی تقریر المصیر محکوم بالفشل.. ان هذه هی صفحة اخرى من صفحات التاریخ الملوثة والتی ستغلق باذن الباری تعالى وعونه.
واضاف، ان الطریق الوحید لعلاج قضیة فلسطین هو المقاومة وان طریق الحل السیاسی والدیمقراطی هو الاستبیان العام لرای الشعب الفلسطینی لتقریر مصیره بنفسه.. مبادرة الاستفتاء العام هذه فی ارض فلسطین طرحت من قبل قائد الثورة الاسلامیة وتم تسجیلها وتاکیدها فی المحافل الدولیة ایضا.
واکد مستشار قائد الثورة الاسلامیة فی الشؤون الدولیة بان الثورة قد اکتسبت حیاة جدیدة بدماء الشهداء خاصة الشهید سلیمانی وان الشباب والشعوب الاسلامیة یتابعون مدرسة الشهید سلیمانی کهدف رسالی.
واشار الى هزیمة نظام الهیمنة فی مجال الحرب الخشنة (العسکریة) وفی ساحة المواجهة مع فکر وخطاب المقاومة الاسلامیة وقال، ان نظام الهیمنة والاستکبار قد لجأ الى الحرب الناعمة للتعویض عن هزیمته ومعالجة العجز والفشل فی ساحة الحرب العسکریة والمیدانیة امام جبهة المقاومة الاسلامیة.
واکد فی الختام بان الامة الاسلامیة وبغیة الحفاظ على المکاسب المیدانیة والسیاسیة الناجمة عن انتصار جبهة المقاومة وکذلک العبور من المؤامرات الناعمة والخشنة الموجودة والقائمة التی اختلقتها القوى الدولیة، بحاجة الیوم اکثر من ای وقت مضى للوحدة والتلاحم کمقدمة للوصول الى الحضارة الاسلامیة الحدیثة التی تعد الهدف النهائی لجمیع الحرکات الاسلامیة.
نورنیوز-وکالات