وأضاف الخزعلی فی مقابلة مع محطة تلفزیون (العهد): “أن إدارة الرئیس الأمریکی دونالد ترامب تجاوزت کل الخطوط فی العراق، وأن اغتیال قاسم سلیمانی وأبو مهدی المهندس جریمة کبرى”.
وتابع الخزعلی قائلا “إن تاجیل عملیات المقاومة ضد القواعد العسکریة الأمریکیة فی العراق تمت بضغوط من شخصیات سیاسیة عراقیة، وأبرزهم هادی العامری ومقتدى الصدر، مشیرا إلى أن قرار إخراج القوات الأمریکیة قرار شیعی بامتیاز”.
واستطرد الخزعلی قائلا “إن خیار المقاومة لم یأت إلا بعد أن رفضت الإدارة الأمریکیة الانسحاب من العراق، وهذا من حقنا کفصائل مقاومة”.
وأوضح الخزعلی قائلا إنه لن یتم استخدام قوات الحشد الشعبی والقوات العراقیة فی مقاومة القوات الأمریکیة، مشیرا إلى فصائل المقاومة لیست بحاجة إلى الحشد الشعبی عندما یکون القرار موجودا.
وأضاف: “أن وضع فصائل المقاومة الآن أقوى بکثیر کما ونوعا وعددنا وصل إلى عشرات الآلاف وإمکانیات صواریخنا کبیرة جدا فضلا عن معدات عسکریة أخرى”.
وأکد “أن استهداف مبنى السفارة الأمریکیة یشکل إحراجا للحکومة العراقیة ویعطی الجانب الأمریکی ذریعة لحمایتها، ونحن نستهدف الوجود العسکری الأمریکی فی القواعد العسکریة حالیا، مشیرا إلى أنه إذا احتجزت الإدارة الأمریکیة الأموال العراقیة، سنستهدف المصالح الاقتصادیة الأمریکیة”.
ومضى الخزعلی قائلا: “نحن لانؤید سحب المدربین والفنیین من القوات الأجنبیة والناتو (حلف شمال الأطلسی) من العراق لکننا لا نرید مستشارین عسکریین أمریکیین ولا نحتاج للوجود البری والجوی الأمریکی على الأراضی العراقیة”.
وختم القیادی فی المقاومة العراقیة حدیثه بالقول:”نحن نرید انسحابا فوریا للقوات الأمریکیة من العراق وهذا شرطنا على رئیس الوزراء الجدید وعلیه أن یستجیب لقرار الشعب، وإن قرار المقاومة لاینحصر على الفصائل الشیعیة فهناک فصائل سنیة فی محافظات صلاح الدین والأنبار والموصل وهی فی حالة الجهوزیة لرفض ومقاومة الاحتلال الأمریکی للعراق”.
نورنیوز - وکالات