وفي مقابلة مع صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، قال: "وفقًا لبياناتنا، التي سبق وأبلغت عنها هيئة الأركان العامة، فقد تقدم الجيش التركي إلى مواقع معينة داخل منطقة خفض التصعيد بإدلب دون سابق إنذار بشأن هذه التحركات، لذلك لم نتمكن من إبلاغ الجيش السوري بذلك. وتم توجيه ضربات، والجانب التركي يهدد باتخاذ تدابير انتقامية، هذا كله محزن للغاية، ونحث على الامتثال الصارم لاتفاقات سوتشي حول إدلب لعامي 2018 و 2019".
وأشار إلى "الجانب الثاني، المتعلق بالمخاطر والتهديدات الناشئة عن منطقة خفض التصعيد في إدلب، هو نقل مئات المقاتلين، بما في ذلك مقاتلو النصرة وهيئة تحرير الشام، إلى ليبيا للمشاركة في الأعمال القتالية في ذلك البلد".
وأكد لافروف على أن "روسيا لا يمكنها حل هذه المشاكل بمفردها، ولكن يمكنها تحقيق التنفيذ غير المشروط الكامل للاتفاقات الموجودة في إدلب"، مشيرا إلى أن بلاده "تتحدث عن هذا مع الشركاء الأتراك".
نورنيوز - وكالات