وأصيب عدد من الشبان بالاختناقات خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بيت أمر بالخليل، وبيرزيت وحي أم الشرايط برام الله ومخيم جنين، فضلًا عن مداهمة قوات الاحتلال لسكن طالبات في بيرزيت.
من جهة أخرى شنت طائرات حربية صهيونية، فجر اليوم، عدة غارات على موقع للمقاومة الفلسطينية جنوب قطاع غزة، ما أدى إلى سماع أصوات انفجارات ضخمة.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي بصاروخين موقع "القادسية"، التابع لكتائب الشهيد عز الدين القسام، غرب مدنية خان يونس جنوب القطاع، كما استهدفت الطائرات الإسرائيلية موقعا بالقرب من محطة توليد الكهرباء، التي تقع شمال غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، ولم يبلغ حتى اللحظة عن وجود إصابات.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أن صفارات الإنذار دوت في مستوطنة "نيتفوت"، بعد رصد إطلاق 3 قذائف صاروخية من قطاع غزة.
وذكر المتحدث باسم جيش الاحتلال، أفيخاي أدرعي، أن "مقاتلات حربية أغارت على عدد من الأهداف التابعة لحماس في جنوب قطاع غزة، من بينها موقع لإنتاج وسائل قتالية تستخدمه الذراع العسكرية لحماس"، زاعما أن القصف الإسرائيلي جاء "ردا على إطلاق القذائف الصاروخية والبالونات المتفجرة من قطاع غزة باتجاه إسرائيل".
ولفت إلى أن جيش الاحتلال "ينظر بخطورة بالغة إلى أي اعتداء ضد إسرائيل"، مؤكدا أن الجيش "في حالة جاهزية كبيرة في مواجهة سيناريوهات متنوعة، وسيواصل التحرك وفق الحاجة ضد محاولات للمساس بإسرائيل".
وتسود حالة غضب وغليان شعبي فلسطيني في المناطق الفلسطينية المحتلة كافة، ورفض فصائلي ورسمي فلسطيني لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المزعومة، التي أعلن عنها مساء الثلاثاء الـ28 كانون الثاني/ يناير 2020، في مؤتمر مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، عن تفاصيل الخطة الأمريكية للسلام في منطقة الشرق الأوسط، المعروفة إعلاميا بـ"صفقة القرن"
وتسببت الخطة بخروج مظاهرات شعبية غاضبة ومنددة بالمشروع الأمريكي، الذي يهدف -بحسب مراقبين- إلى تصفية القضية والحقوق الفلسطينية المشروعة.
نورنيوز-وكالات