ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية، عن مصادر أفغانية، التي كشفت دلائل جديدة، في عملية مقتل الارهابي مايكل داندريا، أثناء تحطم الطائرة الأمريكية من طراز "E-11A"، في ولاية غزني الأفغانية.
وحسب "تسنيم"، كشفت المصادر الأفغانية بأن "هذه الطائرة كانت تحمل على متنها ما لا يقل عن 18 من المسؤولين العسكريين الأمريكيين، بحيث كان رجل أمن أعلى درجة من آية الله مايك، من بين ركاب هذه الطائرة، وهم في أعداد القتلى حاليا".
وأفادت المصادر، أن طائرة "E-11A" وبسبب خلل فني كانت تحلق على ارتفاع منخفض أقل من المعتاد بحيث تم استهدافها وإسقاطها بصاروخ "إسترلا 1" من قبل قوات طالبان، مؤكدة أن "هذه الطائرة تم إسقاطها في الساعة الواحدة وعشرة دقائق حسب التوقيت المحلي يوم الاثنين الموافق 27 يناير/ كانون الثاني في منطقة "ولسواني ده يك" الخاضعة لطالبان".
وكان التلفزيون الإيراني قد أعلن مؤخرا أن "الضابط الأمريكي كان على متن الطائرة العسكرية الأمريكية، التي سقطت، في ولاية غزني وسط أفغانستان، وأعلنت حركة طالبان مسؤوليتها عن إسقاطها"، مشيرا إلى أن "مايكل داندريا خطط لعملية اغتيال قائد فيلق القدس الشهيد الفريق قاسم سليماني، في العراق، وأشرف على اغتيال القائد عماد مغنية، أحد كبار القادة العسكريين لحزب الله اللبناني في سوريا عام 2008".
وقال ذبيح الله مجاهد، المتحدث باسم حركة طالبان، إن "طائرة عسكرية أمريكية سقطت في ولاية غزني وسط أفغانستان"، منوها إلى أن "الطائرة كانت تحلق لأهداف استخباراتية، وأن جميع من كانوا على متنها ضباط أمريكيون، وقد لقوا مصرعهم".
فيما أكد الجيش الأمريكي، في بيان له، تحطم الطائرة - وهي من طراز إي 11 إيه - لكنه قال إنه لا "توجد مؤشرات على أن التحطم كان سببه نيران العدو".
ويبلغ داندريا من العمر 62 عاما، وتم تكليفه في 2017، برئاسة مركز مهام إيران التابع لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، فيما تشير تقارير صحفية إلى أنه تولى أيضا ملفات العراق وأفغانستان، علاوة على أنه كان شخصية رئيسية في البحث عن زعيم تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن.
نورنيوز-وكالات