ويقول ديفد سميث في تقرير نشرته صحيفة أوبزيرفر البريطانية إنه على الرغم من اعتراف أعضاء جمهوريين بارزين في مجلس الشيوخ بذنب ترامب بتهمة إساءة استخدام السلطة وعرقلة عمل الكونغرس فإن أعضاء جمهوريين في المجلس ذاته تحدوا الرأي العام أول أمس الجمعة، وذلك من خلال تصويتهم لمنع تقديم وثائق واستدعاء شهود جدد في إطار محاكمة ترامب، بمن فيهم مستشار الأمن القومي السابق جون بولتون، الأمر الذي يمهد الطريق لتبرئة الرئيس.
وأعلنت المجموعة التقدمية أنها ستستهدف تسعة أعضاء في مجلس الشيوخ -بينهم زعيم الأغلبية ميتش ماكونيل من كنتاكي وليندسي غراهام من ساوث كارولينا الموالين لترامب- في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.
وتوضح المجموعة أنها ستستهدف أحد أعضاء مجلس الشيوخ الجمهوريين من خلال وضع إعلان على شكل صفحة كاملة في واحدة من أكبر الصحف الخاصة بهم، مشيرة إلى أن هذا الإعلان سيضم نداء للنشطاء يقول إن "الغضب مفيد للتجنيد، مرحبا، هل أنت غاضب من المحاكمة أيضا؟".
ويشير التقرير إلى أن المحاكمتين اللتين أجريتا في تاريخ الولايات المتحدة لعزل رئيسين كانتا تتضمنان وثائق وشهودا، غير أن هذا لم يتم في محاكمة ترامب، حيث أجري التصويت بالأغلبية لعدم استدعاء وثائق وشهود، لأن من أعضاء مجلس الشيوخ من يظنون أن ترامب لم يرتكب أي جرم.
ويضيف سميث أن لدى البعض اعتقادا بأن هذه التهم ما هي سوى تشويهات، وأن آخرين يعتقدون أن ترامب ارتكب جرما ولكن لا يستحق أن يعزل بسببه.
وتختم الصحيفة بأن الجمهوريين الذين لا يتوافقون مع ترامب قد يواجهون ردا عنيفا من الرئيس.
نورنيوز-وكالات