وأكدت القوى والفصائل، على تمسك أبناء الشعب الفلسطيني على خيار المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي باعتباره الخيار الأمثل في الدفاع عن حقوق شعبنا واستعادة أرضه ومقدساته.
وجاء ذلك خلال مؤتمر شعبي ووطني في قطاع غزة نظمته القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة تحت عنوان "تسقط صفقة القرن"، وقد شارك في المؤتمر كافة الفصائل والقوى الوطنية من مؤسسات حقوقية وعلماء ودعاة.
الشيخ نافذ عزام عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي أكد، أن الامتين العربية والاسلامية أمام لحظة تاريخية ومفصلية لحماية المسجد الأقصى المبارك من غطرسة المشروع الصهيوأمريكي.
وقال الشيخ عزام: "الخطة المعروضة اليوم أسواء المحاولات لتصفية القضية الفلسطينية وأكثرها شراسة وغطرسة فهم لا يتحدثون عن مقابل للفلسطينيين كما المحاولات والخطط التصفوية السابقة".
وأشار إلى أن شعبنا متمسك بمواصلة رحلة الجهاد والنضال والثورة وهي رسالة للعالم أجمع وخاصة لأحرار العالم، موضحًا أن خيار المقاومة والجهاد هو خيار للحفاظ على دماء الشهداء.
ولفت الشيخ عزام على أن المطلوب حاليًا هو اعادة النظر في العلاقات الداخلية الفلسطينية، قائلًا: "لا مجال للاستمرار في الخلاف والانقسام ولا مشكلة بوجود التباينات بيننا ويجب أن نلتقي على القوائم المشتركة لإسقاط صفقة القرن".
ودعا، إلى الإسراع للاتفاق على مشروع وطني يعيد الفاعلية لكل مراحل النضال السابقة إضافة إلى الدعوة لاجتماع فلسطيني يشارك فيه كل قادة شعبنا للخروج بموقف واحد".
وتابع الشيخ عزام قوله: "لا عذر لاحد أن يقف صامتا أمام محاولة تصفية فلسطين وبيع القدس للمحتل فالدول العربية تملك الكثير من اوراق الضغط لإشهارها في وجه أمريكا، مشيرًا إلى أن العالم كله مدعو لإصدار موقفه لحماية قراراته الشرعية والقانونية.
كما اكد أن علماء الأمة مطالبون اليوم أكثر مما مضى بأن يوحدوا الشعوب العربية لا أن يؤججوا الصراع والفتن في بينهم، لافتًا إلى أن المطلوب من علماء الامة توضيح الموقف الشرعي والوطني والاخلاقي من صفقة ترامب.
من ناحيته، طالب القيادي في حركة "حماس" صلاح البردويل، بضرورة ترتيب لقاء مقرر على مستوى الأمناء العامين للقوى والفصائل الوطني لوضع برنامج عملي في مواجهة الصفقة.
ورحب البردويل، بوفد منظمة التحرير الفلسطينية الذي سيزور غزة، مؤكداً على ضرورة أن يكون الحوار منصباً فقط على بحث آليات مواجهة صفقة القرن.
وشدد البردويل على أنه آن أوان الصدق في الوحدة ورص الصفوف، لافتًا إلى أن قانون الغدر هو المواجهة وقانون الظلم هو توحيد الصف لمواجهة العدوان".
بدوره، أكد القيادي في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جميل مزهر، على أن الشعب الفلسطيني، بحاجة لتوحيد جهوده في الاستمرار بمشروع العودة والتحرير، قائلاً: "سنستمر في الكفاح والنضال حتى تسقط صفقة ترامب نتنياهو".
وأضاف: "آن الأوان للمكاشفة فالأوضاع العامة التي وصلت لها القضية لا تحتمل المماطلة والتسويف"
وطالب مزهر، بضرورة قلب الطاولة على هذا العالم الظالم الذي يريد محو اسم فلسطين.
فيما أكد المختار أبو سلمان المغني على ضرورة رص الصفوف وانهاء الانقسام كونه الوسيلة الوحيدة الاولى لمواجهة صفقة القرن
الإحتلال يطلق النار على فلسطيني بحجة عملية دهس
من جانب آخر استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطنا فلسطينيا، بحجة محاولته تنفيذ عملية دهس.
وادعت وسائل الاعلام العبرية ان المواطن الفلسطيني حاول مساء أمس الاحد تنفيذ عملية "دهس" بمنطقة عرابة في مدينة جنين شمال الضفة الغرببة المحتلة.
وأفاد أحد شهود العيان أن السائق فقد السيطرة على السيارة، واصطدمت بصخور موجودة على الرصيف، ولم تكن عملية "دهس" كما ادعى الاحتلال.
وأكد مدير إسعاف جنين محمود السعدي أن ما جرى كان حادث سير وأن الشاب الفلسطيني لم يصب برصاص الاحتلال، بل بفعل اصطدام سيارته بقارعة الطريق، وهو الآن معتقل لدى جيش الاحتلال.
نورنيوز-وكالات