بعنوان مهرجان الشهيد وتحية للشهيد قاسم سليماني ورفاقه الشهداء وبرعاية مؤسسة المقاومة للثقافة والفنون في طهران والمستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في سوريا واتحاد الكتاب العرب احتضنت مكتبة الأسد الوطنية بدمشق مجلسا تأبينيا ادبيا تكريما لأرواح الشهداء بحضور عدد من السياسيين والادباء.
وفي كلمة له خلال المهرجان قال المستشار الثقافي الايراني في دمشق ابو الفضل صالحي نيا ان الملتقى الأدبي هذا، لاحياء ذكرى وتكريم الشهيد الفريق قاسم سليماني ورفاقه يعتبر رسالة للأعداء بان محور المقاومة يقاوم بكل ما يمتلك في المجالات الأدبية والثقافية والاقتصادية والسياسية والحرب.
المهرجان حضره عدد كبير من الشعراء والادباء من مختلف المحافظات السورية متحدثين في شعرهم ونثرهم عن سير الشهداء وحاملين معهم وثائقهم التي توثق سيرة الشهداء وتساهم في تعزيز ثقافة المقاومة.
وقال احد الأدباء المشاركين في المهرجان ان مهمة الادباء هي ان يكونوا على مستوى من التعبير مؤكدا ان الشهيد والبطل عبر في ارض المعركة والشعراء والادباء يعبرون عما حدث معه بابداء العواطف والتصورات العقيلة لمواكبة حقيقة الحقيقة التي كان بها.
اوساط شعبية متنوعة توالت لحضور المجلس التأبيني الادبي للشهيد قاسم سليماني ورفاقه لما للفريق سليماني من اثر بالغ في ذاكرة السوريين لكونه خطط وقاد معارك مفصلية في خضم الحرب المفروضة على سوريا وساهم في حسم معارك تواجد جماعة داعش الارهابية مساهما في عودة الأمان والحياة المدنية الى مناطق واسعة ليس في سوريا فحسب وانما في العراق ايضا.
لا يجسد منطق الشعر في دمشق رسالة وفاء للشهيد القائد قاسم سليماني فحسب بل يؤكد على اهمية الكلمة في توثيق ذاكرة الشعوب وسير الشهداء.
العالم