وقال الموقع المعني بشؤون الاستخبارات، يوم الجمعة، إن "ما زود به ولي عهد أبوظبي قوات حفتر في أسبوعين يعادل الدعم الذي قدمه خلال عام كامل".
وذكر الموقع أن "الدعم الروسي لحفتر أصبح رمزيا بعد مفاوضات موسكو مع أنقرة".
وكان مندوب ليبيا الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير طاهر السني، قد اتهم،يوم الخميس، مصر والإمارات بتأجيج الأزمة ببلاده، مطالبا مجلس الأمن الدولي بضرورة محاسبتهما.
وقال السني، لأعضاء مجلس الأمن: "أكدت تقارير لجنة الخبراء التابعة لمجلس الأمن، تورط الإمارات 11 مرة في تقديم الدعم للمعتدي (خليفة حفتر)، وتزويده بالمدرعات وأنظمة الدفاع الجوي والطائرات المسيرة والمقذوفات الليزرية، بل تقوم شركات إماراتية بإرسال شباب سودانيين إلى ليبيا دون علمهم، وهو ما كشفت عنه الأربعاء الخارجية السودانية".
وأضاف: "وفي نفس الإطار، تقوم السلطات المصرية بتقديم العتاد والمشاركة في ضربات جوية شرقي ليبيا وغربها على مدار السنوات الأخيرة، وهنا نسأل لماذا هذا التدخل في شأننا؟".
سلاح الجو الليبي يستهدف مواقع جنوبي مصراتة وزليتن
ميدانياً أفاد مصدر عسكري في غرفة عمليات سرت الكبرى التابعة للقيادة العامة للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، أن طائرات السلاح الجو الليبي استهدفت عدة مواقع جنوب مصراتة وزليتن.
وأكد المصدر العسكري الذي فضل عدم الكشف عن اسمه لوكالة "سبوتنيك" أن "مقاتلات السلاح الجو الليبي للجيش الوطني قد قامت باستهداف عدة مواقع جنوب مدينة مصراته وكذلك مدينة زليتن".
وتشهد ليبيا منذ أبريل/ نيسان الماضي مواجهات بين قوات حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا، ومقرها بطرابلس غربي البلاد، وقوات الجيش الوطني الليبي الموالي للبرلمان في شرقي البلاد، والذي يسعى لاستعادة السيطرة على العاصمة ولا يعترف بشرعية الوفاق.
وخفت حدة القتال خلال الأسابيع الماضية لكنه اشتد في مطلع الأسبوع على جبهة جنوب طرابلس. ونزح أكثر من 150 ألف شخص عن ديارهم بسبب القتال المستمر في جنوب طرابلس منذ شهور.
ولم تحظ ليبيا بسلطة مركزية مستقرة منذ الإطاحة بمعمر القذافي في 2011 في انتفاضة ساندها حلف شمال الأطلسي. وهناك حكومتان متنافستان في ليبيا، واحدة في الشرق والأخرى في الغرب منذ ما يزيد على خمس سنوات، أما السيطرة الفعلية على الأرض فتعود لجماعات مسلحة.
نورنيوز-وكالات