وتزامناً مع اللحظةِ التاريخية لوصولِ الامام الخميني ( ره) عند التاسعةِ وثلاثين دقيقة بالتوقيتِ المحلي، تقرعُ اجراسُ المدارسِ والكنائسِ وتُطلِقُ السفنُ والقطاراتُ ابواقَها ، كما يتمُ نثرُ الزهور على ضريحِ الإمام الخميني الراحل .
وسيتخلّل الايام العشرة تدشين مشاريع وازاحة الستار عن انجازات في مختلف المجالات وصولاً الى الحادي عشرَ من فبراير الذكرى الواحدةِ و الاربعين لانتصارِ الثورةِ الاسلامية.
عندما وطأت قدما الامام الخميني قدس سره الشريف مطار طهران اهتز المكان بالتكبير «الله أكبر»، تهاوت أحلام المرجفين..واهتزت عواصم البغي على خرائط الأرض.. بدأ في طلعته البهية والنورانية كطيف آتٍ من زمن النبوة يومض بريقا في مشكاتها...
عشرة الفجر المباركة هي مخاض الولادة للثورة الإسلامية.. عشرة أيام غيرت وجه إيران وتغير العالم معها.. فصار التاريخ؛ تاريخ ما قبل عشرة الفجر وما بعدها.
نورنيوز-وكالات