نورنيوز- تحطمت يوم الاثنين الماضي طائرة تجسس E11A تابعة للقوات الجوية الامريكية في ولاية غزني وسط افغانستان، وأصدر البنتاغون بعد مرور 6 ساعات على الحادثة بيانا أعلن فيه أن الطائرة تابعة لقواته في افغانستان.
المتحدث باسم طالبان أعلن عقب تحطم الطائرة مسؤولية الحركة عن إسقاطها، مؤكدا وجود ضباط عسكريين امريكيين من الـ"ـسي آي ايه" في الطائرة وأنهم قتلوا جميعا.
المعلومات التي كشفت عنها امريكا بالتقطير وبشكل مريب بشأن هوية الطائرة ومن كان على متنها قطعت الشك باليقين حول قيام واشنطن بإخفاء وتعتيم هذه الواقعة لأغراض واهية.
بعد ذلك أعلنت مصادر اعلامية في أفغانستان عن عزم امريكا على إرسال فريق من الخبراء بالبنتاغون الى أفغانستان للتحقيق في مجريات سقوط الطائرة.
اليوم كشفت وسائل اعلام عن قيام الجنرال "كينيث ماكنزي" قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي (سنتكوم) الذي يتولى مهمّة الإشراف على القوات الأمريكية في العراق وسوريا واليمن بالإضافة إلى أفغانستان، بزيارة سرية لأفغانستان يوم أمس الاول الاربعاء وعاد أدارجه الى موطنه اليوم الجمعة دون ذكر تفاصيل هذه الزيارة الخجولة.
زيارة الجنرال ماكنزي قائد القيادة المركزية بالجيش الأمريكي لأفغانستان لاسيما في الوقت الذي أصدرت فيه البنتاغون (وزارة الدفاع الامريكية) بياناً بشأن عدد ركاب وهوية الطائرة العسكرية المحطمة في مقاطعة غزني الخاضعة لطالبان وسط افغانستان، أثارت العديد من الشكوك حول الهدف من هذه الرحلة المباغتة وهل ستكون من أجل إخفاء معلومات تحطّم الطائرة الغامض الذي تم إلقاءه كما يبدو على عاتق قائد القيادة المركزية بالجيش الامريكي دون أدنى شك.
قائد إرهابيي "سنتكوم" قبل أن يغادر افغانستان أفصح أمام جمع من الصحفيين عن معلومات مثيرة للشك، قال فيها: لقد تعرّضت ايران لتهديدات عديدة بسبب الاوضاع في أفغانستان، لكن على مايبدو أن الجمهورية الاسلامية تتوسل قواتها في الوكالة لاستغلال أي فرصة وتوجيه ضربة قاصمة للقوات الامريكية وحلفائها في افغانستان، وهذا الامر يثير قلقنا بشكل كبير.
نورنيوز-وكالات