هاجمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، آلاف المصلين الموجودين في المسجد الأقصى عقب أدائهم صلاة الفجر.
وأفادت مواقع فلسطينية محلية، أن قوات الاحتلال عقب أداء المصلين صلاة الفجر، اقتحمت المسجد الأقصى، وأطلقت الأعيرة المطاطية صوب المصلين، ما أدى إلى إصابة نحو 10 منهم.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة فلسطينيين من باحات المسجد الأقصى، بحسب ما ذكرت المواقع الفلسطينية، موضحة أنه تم اعتقال الشبان محمد أبو شوشة ومحمود الترياقي وأحمد كسواني من محيط باب حطة في المسجد الأقصى.
وحاولت قوات الاحتلال إعاقة وصول سكان القدس إلى المسجد الأقصى، عبر إيقاف الحافلات المتجهة إلى هناك، وإجراء تفتيش أمني للمصلين.
وأوضح المصلون أن عدة حواجز اعترضت طريقهم حتى تمكنوا من الوصول إلى الاقصى، وتعمدت القوات تأخير وصولهم إلى المسجد، بحسب ما ذكرت المواقع الفلسطينية.
وأدى المبعدون عن المسجد الأقصى صلاة الفجر على الأبواب، تأكيدا لحقهم في الوصول إلى أقرب نقطة للمسجد.
وكان الآلاف من المصلين قد توافدوا إلى المسجد الأقصى لأداء صلاة الفجر، ضمن حملة "الفجر العظيم"، التي أطلقتها الأوقاف الإسلامية والفصائل الفلسطينية لـ"حماية المسجد الأقصى من التهويد".
وللأسبوع الثاني على التوالي، أرسلت مخابرات الاحتلال رسائل تهديد للفلسطينيين على هواتفهم المحمولة "لتحذيرهم من مخالفة القوانين" في الصلاة، ولفت المصلون إلى أن الرسائل أرسلت لهم مساء أمس وفجرا فور دخولهم الأقصى.
وللجمعة الثالثة على التوالي تقتحم قوات الاحتلال المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وقال مصلون إن الاحتلال يحاول إفشال حملة "الفجر العظيم" التي أُعلن عنها ولبى نداءها الآلاف.
كما شنت طائرات حربية إسرائيلية فجر اليوم، عدة غارات على مواقع للمقاومة الفلسطينية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ترافقت مع سماع أصوات انفجارات ضخمة.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدة مواقع في مدينة رفح، وقال إنه ضرب أهدافا تتبع لحركة حماس، بينها "بنية تحتية تحت الأرض (أنفاق) تستخدم لتصنيع الأسلحة"، وفق قوله.
وفي سياق متصل، أوضح المتحدث باسم جيش الاحتلال، أنه تم "تفعيل الإنذارات، بسبب إطلاق 3 قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل، تم اعتراض قذيفتيْن منها".
وكان الاحتلال شن غارات مماثلة مساء الخميس، بثلاثة صواريخ أطلقها جنوبي غزة.
نورنيوز-وكالات