نورنيوز- اعتبر المتحدث باسم الخارجية الايرانية عباس موسوي، ان رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي شخصية علمية وسياسية بارزة في البلاد، وان فرض الحظر عليه لم يأت سوى نتيجة العجز ولن يستطيع أن يعيق تقدم البرامج النووية السلمية للجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وافادت الدائرة العامة للاعلام في وزارة الخارجية اليوم الجمعة، أضاف موسوي انها ليست المرة الأولى التي يتم فيها إدراج رئيس منظمة الطاقة النووية الإيرانية على قائمة الحظر أحادي الجانب واللا قانوني الامريكي ؛ كما انها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استهداف العلماء النوويين الإيرانيين من قبل أميركا والكيان الصهيوني.
من جهته اعتبر المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي فرض الحظر على رئيس المنظمة علي اكبر صالحي بانه عبارة عن لعبة سياسية واجراء لا قيمة له ودليل على عجز امريكا.
وقال كمالوندي في تصريح له مساء الخميس ردا على ادراج اسم رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي على قائمة الحظر الامريكي، ان البرامج النووية السلمية للجمهورية الاسلامية الايرانية ستستمر باكبر قوة ممكنة.
واضاف، ان امريكا بخروجها من الاتفاق النووي ونقضها للعهد، ليست على الاطلاق في موقع يؤهلها لابداء وجهات النظر بشأن تنفيذ ايران لالتزاماتها.
واعلن مكتب مراقبة الاصول الاجنبية في وزارة الخزانة الامريكية (اوفاك) في بيان اصدره اليوم الخميس بانه تم ادراج اسم علي اكبر صالحي ضمن قائمة الحظر الثانوية.
وبناء على هذا الحظر يتم تجميد اي اموال او ممتلكات تعود للافراد المدرجة اسماؤهم في القائمة في أمريكا، كما لا يسمح للمواطنين الامريكيين إجراء اي معاملة معهم.
يذكر ان أمريكا كانت قد ادرجت من قبل اسماء الكثير من المسؤولين والشخصيات الطبيعية والاعتبارية من ايران في قائمة الحظر في اطار ارهابها الاقتصادي كي تعمل حسب زعمها على فرض العزلة والرضوخ على الجمهورية الاسلامية الايرانية.
نورنيوز-وكالات