وقال بل لارودی فی تصریح لمراسل وکالة "ارنا" فی لندن، من الواضح تماما بان هذه الصفقة تهدف على الامد البعید لاخلاء ارض فلسطین من سکانها الاصلیین وطمس ای اثر للفلسطینیین فیها.
واضاف، ان ترامب واءم نفسه مع الجناح الصهیونی المتطرف الذی یدعم بدوره سیاسات ترامب، هذا التیار الصهیونی تیار عنصری ولا یابى من ابادة النسل ویدافع عن ترامب، لانه لا احد مثل ترامب اید سیاسة الابادة هذه اکثر منه.
*المقاومة هی الخیار الوحید للفلسطینیین
واعتبر تداعیات صفقة القرن بانها ستکون کارثیة على الفلسطینیین وقال، لو واکب الفلسطینیون المشروع لربما قلت الضغوط علیهم على الامد القصیر وینتفع البعض الذین یتعاونون مع مشاریع اسرائیل ولکن على الامد البعید سیتحول هذا المشروع الى کارثة للجمیع.
واضاف، اعتقد ان الطریق الوحید امام الفلسطینیین هو الصمود والثبات ای المقاومة فی عبارة واحدة، وینبغی القول انه من الجید ان ایا من الاطراف الفلسطینیة لم یؤید صفقة القرن ولا یمکن لترامب ونتنیاهو القول بان الفلسطینین مشارکون فیه.
وحول هدف ترامب من اتاحة الفرصة امام الفلسطینیین 4 اعوام لدراسة المشروع قال، ان الاسرائیلیین سیواصلون خلال الاعوام الاربعة هذه سیاسة القضم والاحتلال ولا توجد ای بارقة امل للفلسطینیین خلالها.
واوضح بان سیاسة اسرائیل الثابتة منذ العام 1948 هی الاحتلال وحتى حینما اعادت شبه جزیرة سیناء الى مصر قامت باحتلال اراض فی مناطق اخرى للتعویض عن ذلک.
واشار الى اطامع الکیان الاسرائیلی لضم الضفة الغربیة والجولان وشرق نهر الاردن ومناطق بجنوب لبنان وقال، لا حدود لسیاسة اسرائیل هذه وباعتقادی ان دولا مثل الاردن ستکون معرضة للخطر على الامد البعید.
نورنیوز-وکالات