نورنيوز- أعلن المتحدث باسم الجيش اليمني العميد يحيى سريع: ان القوات اليمنية شنت هجوما واسعا على مواقع في "عمق السعودية" طال منشآت لشركة "أرامكو" النفطية ومطارين وقاعدة عسكرية.
واضاف الناطق باسم القوات المسلحة اليمنية خلال تصريحات له في مؤتمر صحفي اليوم الأربعاء: "ردا على التصعيد الجوي للعدوان نفذت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير عمليات نوعية".
وقال ان عملية "البنيان المرصوص" حررت مساحة إجمالية تقدر بأكثر من 2500 كم مربع طولا وعرضا.
وأوضح أنه تم استهداف منشآت لشركة "أرامكو" في منطقة جازان ومطاري أبها وجازان وقاعدة خميس مشيط و"أهدافا حساسة" أخرى في "العمق السعودي بعدد كبير من الصواريخ والطائرات المسيرة".
واكد سريع أن قوات الجيش اليمني "مستمرون في العمل من أجل تحرير كافة أراضي الجمهورية حتى تحقيق الاستقلال".
وصرح ان قواتنا شنت هجوما معاكسا أدى إلى تحرير كافة مناطق نهم وتكبيدِ قوات العدوّ خسائر فادحة في العتاد والأرواح.
واستمرت قواتنا في تقدمها إثر انهيارات قوات العدو وصولاً إلى غرب مدينة مأرب، وتحرير مديريات بمحافظتي مأرب والجوف.
واكد انه وقع الآلاف من قوات العدو ما بين قتيل ومصاب وأسير في عملية البنيان المرصوص. و تابع انه قوات العدو في نهم المكونة من 17 لواء عسكريا و20 كتيبة واغتنام عتادها بالكامل.
العملية ردا على عنجهية العدوان
من جانبه قال ناطق أنصار الله محمد عبدالسلام إن عملية "البنيان المرصوص" جاءت ردا على استمرار العدوان والحصار خاصة بعد هجوم واسع للمرتزقة في جبهة نهم وسيطرتهم على عدة مواقع.
وأضاف أن "العملية المباركة أتت ردا على عنجهية دول العدوان وسعيها إلى إبقاء اليمن تحت ضغط الحصار والحرب معتقدة أن خيارات الشعب اليمني معدومة".
وقال عبدالسلام "نشكر الله على نصره وتأييده في عملية البنيان المرصوص ونحيي بطولات المجاهدين وتضحياتهم في سبيل الدفاع عن سيادة وكرامة اليمن".
وأوضح ناطق أنصار الله أن مديرية نهم ومناطق متاخمة لها في الجوف ومارب تحررت وسقطت بفضل الله رهانات الغزاة في إحداث اختراق يهدد أمن العاصمة صنعاء.
ولفت إلى أن سر قوة الشعب اليمني في وحدة كلمته ورفضه التبعية وتصديه لمشاريع الهيمنة والاستكبار وتلك رسالة عملية البنيان المرصوص.
وبعد تحرير أجزاء واسعة من تراب الوطن قال عبدالسلام" آن الأوان لأصحاب الرهانات الخاطئة أن يتوقفوا عن زج الأبرياء في معارك عبثية"، مضيفًا "على أدوات العدوان أن تعلم أن مصيرها الاندثار، ومصلحةُ اليمن الحقيقية هي بالمشروع الاستقلالي وليس بالتبعية والارتهان للأجنبي".
وتابع بالقول" يمكن للقيادات المؤيدة للعدوان أن تظل أداة رخيصة في يد الطامعين في خيرات البلاد لكنها لن تستطيع أن تجعل اليمن أداة تابعة للاحتلال".
وأكد أن الإنجازات الميدانية المعلنة وغنائمها الكثيرة والرد على دول العدوان بقصف مطاراته تؤكد المستوى الاحترافي والنوعي الذي وصلت إليه المؤسسة العسكرية.
وأردف قائلًا إن" رفض وقف العدوان وفك الحصار وعدم التجاوب مع المبادرة الرئاسية ينم عن عقلية عدوانية تتوهم خطأً أنها تستطيع مواصلة الحرب والحصار دون تحمل التبعات"، مؤكدًا أن وقف العدوان وفك الحصار ثم الذهاب إلى الحل السياسي الشامل والعادل هو مطلب كل العقلاء والمنصفين وهو الخيار العادل والصحيح.
وقال:" مقابل استمرار العدوان والحصار لن يكون إلا المواجهة والدفاع عن السيادة والكرامة بعمليات موجعة للمعتدين".
نورنيوز-وكالات