وحضر اليوم الثلاثاء وفد من منظمة "الرمز الوردي" ترأسه مؤسسة المنظمة السيدة ميديا بنجامين وعدد من أعضاءها بمكتب رعاية مصالح الجمهورية الإسلامية في واشنطن، وسلموا الرسالة الى المسؤولين بهذا المكتب؛ معربين فيها عن اعتذارهم عن المعاناة والضغط اللذين فرضتهما الحكومة الأمريكية على الشعب الإيراني.
وجاء في نص الرسالة: أن تصرفات حكومتنا الرامية الى تأجيج الحرب معكم اثارت مخاوف الشعب الاميركي؛ فان القرار الخطير للرئيس ترامب بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران وانواع الحظر المشل-على حد التعبير- الذي فرضته إدارته واجراءاتها العديدة بما فيها خطوته في اغتيال الجنرال قاسم سليماني كلها أدت إلى دفع البلدين إلى الحرب.
وتصف الرسالة، الإجراءات الاميركية الأخيرة ضد إيران بأنها أخطر وأكثر قرارات السياسة الخارجية لترامب استفزازا؛ مؤكدة ان اغتيال القائد الفريق الشهيد قاسم سليماني داخل الأراضي العراقية، قد هدد الأمن الدولي وشكل نقطة سوداء وخطيرة في سجل الادارة الاميركية وهو اجراء غير شرعي وفقا للقانون الدولي.
وتابعت منظمة "الرمز الوردي؛ سيدات للسلام" أي ما يسمى (كود بينك) في رسالتها، ان استطلاعات الرأي تظهر واحدة تلو الأخرى بأن الشعب الأميركي ليس راغبا في الحرب واثارة التوتر مع إيران، وأكدت: نحن راغبين في انهاء الحروب في الشرق الأوسط، الحروب التي لطالما باتت أميركا متورطة فيها.
واستشهد قائد فيلق القدس التابع لحرس الثورة الاسلامية الفريق "قاسم سليماني" بمعية نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق "ابو مهدي المهندس" و8 من رفاق دربهم الأبطال اثر غارة اجرامية شنتها وزارة الدفاع الأميركية بالطيران المسير بقرار صادر عن الرئيس الامريكي دونالد ترامب، حين خروجهما من مطار بغداد الدولي في منتصف ليل الخميس-الجمعة (3 كانون الثاني/يناير).
وردا على عملية الاغتيال الجبانة هذه اقدم الحرس الثوري على دك قاعدة "عين الاسد" الاميركية في محافظة الانبار غرب العراق بـ 13 صاروخ (ارض -ارض) فجر الاربعاء 8 يناير.
نورنيوز-وكالات