مساء أمس الثلاثاء أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن خطة السلام الأميركية المعروفة بصفقة القرن، والتي لاتعترف بأي حق من حقوق الفلسطينيين وتحرمهم من غالبية أراضيهم المحتلة مقابل بعض الامتيازات الاقتصادية التي سيحصلون عليها.
وزعم ترامب في كلمته إن تفاصيل الخطة تقوم على حل دولتين، فيها دولة فلسطينية تضمن أمن إسرائيل، وإن الفلسطينيين سيحصلون على دولة مستقلة كما ستكون للفلسطينيين عاصمة في "القدس الشرقية".
لكن ترامب قال أيضا إن القدس ستكون العاصمة الموحدة للكيان الصهيوني. وقال ترامب الذي كان يتحدث وإلى جانبه رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: إن هذا الأخير سيعمل مع "ملك الأردن" لإدارة المقدسات الإسلامية في القدس.
وفي تصريح لترامب أثار غضب العالم الاسلامي قال فيه: إن الفلسطينين سيحصلون على دولة مستقلة وقد تكون الفرصة الأخيرة، مضيفا إنه على العالم الإسلامي أن يصصح خطأ مهاجمة إسرائيل سنة 1948.
وقال ترامب أيضا إنه سيتم توفير 50 مليار دولار لتنفيذ مشاريع، تجعل الفلسطينيين في غنى عن المساعدات الأجنبية. وكان ترامب قال في بداية كلمته إن التطرف الإسلامي والإرهاب هما العدوان في منطقة الشرق الأوسط. وشكر ترامب سلطنة عمان والبحرين والإمارات لإرسالها سفرائها الذين حضروا إعلان ترامب لصفقة القرن.
من جهته قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن واشنطن ستعترف بالمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة كجزء من إسرائيل، معتبراً أن الإعلان عن خطة دونالد ترامب للسلام في الشرق الأوسط يشكل "يوماً تاريخياً" للكيان الصهيوني.
وسيمنح المشروع الأميركي، الاحتلال السيادة على غور الأردن حسبما أكد نتانياهو.
وصرح مسؤولون اسرائيليون لوكالة فرانس برس الثلاثاء ان رئيس نتانياهو سيطلب من وزرائه الأحد الموافقة على ضم الكيان الصهيوني اجزاء من الضفة الغربية المحتلة.
وتلحظ خطة الرئيس الاميركي دونالد ترامب للسلام ضم غور الاردن ومستوطنات في الضفة الغربية. ولم يحدد المسؤولون الإسرائيليون المناطق التي سيطلب نتانياهو من حكومته ضمها.
ردود الأفعال الدولية
الجمهورية الاسلامية
كتب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء الثلاثاء عقب اعلان ترامب خطته: ان ما يسمى بـ "افق السلام" هذا هو مجرد مشروع وهمي لمقاول مفلس، لكنه كابوس للمنطقة والعالم.
واضاف: نأمل بان يشكل هذا الامر جرس انذار لجميع المسلمين الذين يسيرون في الطريق الخاطئ.
واعتبرت إيران الثلاثاء أن خطة ترامب "محكومة بالفشل". وقالت الخارجية الإيرانية في بيان "خطة العار التي فرضها الأميركيون على الفلسطينيين هي خيانة العصر ومحكومة بالفشل".
وتابعت "بصرف النظر عن الخلافات (التي قد تكون لايران) مع بعض البلدان في المنطقة، نحن على استعداد للتعاون على جميع المستويات لمكافحة هذه المؤامرة ضد أمة الإسلام".
حماس
من جانبها أعلنت حركة حماس رفضها خطة ترامب المزعومة مشددة أنها ستسقط هذه الصفقة.
وقال خليل الحية نائب رئيس حماس في قطاع غزة لوكالة فرانس برس "نرفض هذه الصفقة ولن نقبل بديلا عن القدس عاصمة لدولة فلسطين ولن نقبل بديلا عن فلسطين لتكون دولتنا ولن نقبل المساس بحق العودة وعودة اللاجئين"، مضيفا "أيدينا ودماؤنا وبنادقنا وجماهيرنا مقدمة لإسقاط صفقة القرن وسنقاومها بكل الاشكال لاسقاطها".
وأضاف الحية أن "فلسطين نار ولهيب كل من عبث بها ستحرقه، ترامب سيحترق تاريخيا وأخلاقيا إنسانيا لأن ظلمه تعدى كل الخطوط الحمراء" وتابع "نحذر كل العالم من التساوق مع هذه الصفقة لاننا نرفضها".
وشدد أن "القدس عاصمتنا واللاجئون سيعودون والارض موحدة، وسيرى (ترامب) قوة شعبنا في كسر هذه المعادلات كما حطم بصبره ووحدته كل المؤامرات السابقة".
من جهة ثانية قال داوود شهاب الناطق باسم حركة الجهاد الاسلامي في بيان ردا على خطة ترامب "سنقاتل بذور الشر التي يريدون من خلالها إغراق المنطقة في الزمن الصهيوني، سنقاتلهم في كل شارع وسنطردهم من أرضنا ومن هوائنا وبحرنا" وأضاف أن "خطابي رئيس الولايات المتحدة ترامب، ورئيس حكومة الاحتلال مملوءان بالأحقاد والأساطير لرمي المنطقة في أتون العنف".
ووصف "السفراء العرب الذين حضروا إعلان خطة ترامب "يمثلون منتهى التآمر ومنتهى خيانة الشعب الفلسطيني والأمة".
من جهتها قالت حنان عشراوي عضوة منظمة التحرير الفلسطينية ردا على اعلان ترامب: صفقة القرن محاولة لتصفية القضية الفلسطينية وتبييض الاحتلال
وتظاهر الثلاثاء أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني في غزة ضد الخطة التي قوبلت بالرفض من الجانب الفلسطيني. في حين يُخطط لمزيد من الاحتجاجات في الأيام المقبلة.
وجاب المتظاهرين جابوا شوارع مدينة غزة وأحرقوا الأعلام الأميركية وصور ترامب على وقع هتافات "لا لا للصفقة" و"الصفقة لن تمر".
كما انطلقت عدة مسيرات صغيرة شارك فيها المئات في مدن ومخيمات في قطاع غزة وكذلك في مدن في الضفة الغربية المحتلة.
ودعا الفلسطينيون المجتمع الدولي إلى مقاطعة خطة إدارة ترامب التي يعتبرونها منحازة للدولة العبرية ولم تعد تمثل وسيطاً محايداً في النزاع.
من جانبهم رفض المستوطنون الخطة الأميركية التي تثير قلقهم، وعبروا عن تخوفهم من تأييد إقامة دولة فلسطينية.
الأردن
في حين أكد الأردن الثلاثاء أن إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية وفق حل الدولتين وعلى خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 "سبيل وحيد للسلام".
وأكدت وزارة الخارجية الأردنية في بيان أن "حل الدولتين الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، خصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل وفق المرجعيات المعتمدة وقرارات الشرعية الدولية هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم".
كما انتقد رئيس مجلس النواب الأردني عاطف الطراونة خطة ترامب "المشؤومة" للسلام واعتبر إعلانها "يوماً أسود" للقضية الفلسطينية.
وقال الطراونة في تصريحات لتلفزيون المملكة الرسمي عقب إعلان ترامب خطته، إن هذه الخطة "مشؤومة، ويوم أسود للقضية الفلسطينية يذكرنا بوعد بلفور".
من جهة أخرى، تظاهر مئات الأردنيين امام السفارة الأميركية في عمان بالتزامن مع اعلان ترامب خطته رفضا لها.
وتجمع نحو 400 شخص قرب السفارة الأميركية في منطقة عبدون (غرب عمان) وسط تواجد أمني كثيف للتعبير عن رفضهم "صفقة القرن".
ورفع مشاركون لافتات كتب عليها "فلسطين ليست للبيع، سنسقط كل صفقاتكم" و"أمريكا رأس الإرهاب، صفقتكم لن تمر. تسقط صفقة القرن وعرابيها".
وهتف هؤلاء "فلسطين عربية"، و"فليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية"، اضافة الى "فلتسقط وادي عربة" في إشارة الى اتفاقية السلام الموقعة بين اسرائيل والأردن عام 1994.
تركيا
اعتبرت تركيا أن الخطة التي أعلنها ترامب التي لاتعترف بأدنى حقوق الفلسطينيين "ولدت ميتة"، واصفة إياها بأنها "خطة احتلال" تهدف إلى تقويض الآمال بإمكان التوصل إلى إقامة دولتين.
وأعلنت وزارة الخارجية التركية في بيان أن "خطة السلام الأميركية المزعومة ولدت ميتة"، مضيفة أنها "خطة ضم (للاراضي) تهدف إلى نسف حل إقامة الدولتين وإلى سلب الأراضي الفلسطينية".
حزب الله
في حين اعتبر حزب الله المقاومة الاسلامية في لبنان الثلاثاء أن خطة السلام التي أعلنها ترامب هي محاولة للقضاء على حقوق الفلسطينيين "التاريخية والشرعية".
ووصف الحزب في بيان الخطة الأميركية بأنها "صفقة العار"، وأكد أنها "لم تكن لتحصل لولا تواطؤ وخيانة عددٍ من الأنظمة العربية الشريكة سراً وعلانيةً في هذه المؤامرة".
ألمانيا
من جانبه قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس تعليقا على خطة ترامب الثلاثاء ان الحل "المقبول من الطرفين" هو وحده يمكن أن "يؤدي الى سلام دائم بين الاسرائيليين والفلسطينيين".
وأضاف في بيان ان "الاقتراح الأميركي يثير أسئلة سنناقشها الآن مع شركائنا في الاتحاد الأوروبي"، معددا ضمن هذه الأسئلة "مشاركة أطراف النزاع في عملية تفاوض".
القائمة العربية في الاحتلال
وأعلنت القائمة المشتركة التي تمثل الأحزاب والتيارات العربية في كيان الاحتلال رفض خطة ترامب معتبرة ان "هذه الصفقة تكرّس الاحتلال والاستيطان".
واعتبرت في بيان ان "هذه الصفقة ليست خطّةً للسلام، بل مخطط لتصفية حقوق الشعب الفلسطيني ومنع السلام العادل".
ويرأس القائمة المشتركة ايمن عودة من "الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة".
وأوضح البيان أن خطة ترامب تعمل على "تصفية حقوق الشعب الفلسطيني" مؤكدة "رفضها القاطع جملة وتفصيلاً".
مصر
في حين كان موقف مصر ايجابيا لصالح الخطة حيث دعت في بيان لوزارة خارجيتها مساء الثلاثاء فلسطين والاحتلال إلى "دراسة متأنية" لخطة ترامب في الشرق الأوسط، بعد أن كشف عنها الرئيس الاميركي.
وقال البيان "تدعو مصر الطرفيّن المعنييّن بالدراسة المتأنية للرؤية الأميركية لتحقيق السلام، والوقوف على كافة أبعادها، وفتح قنوات الحوار لاستئناف المفاوضات برعاية أميركية، لطرح رؤية الطرفيّن الفلسطيني والإسرائيلي إزاءها".
الاتحاد الأوروبي
أكد الاتحاد الأوروبي مجددا التزامه "الثابت" بحل الدولتين عن طريق التفاوض وقابل للتطبيق"، بعد وقت قصير من كشف ترامب خطته في الشرق الأوسط مواتية للكيان الصهيوني على حساب الفلسطينيين.
وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل في بيان باسم دول التكتل إن الاتحاد "سيدرس ويجري تقييما للمقترحات المقدمة". وتابع انه سيفعل ذلك على أساس ما أعرب عنه سابقا، داعياً إلى "إعادة إحياء الجهود اللازمة بشكل عاجل" بهدف تحقيق هذا الحل التفاوضي.
الإمارات
بينما اعتبرت الإمارات الثلاثاء ان خطة السلام "نقطة انطلاق مهمة للعودة إلى طاولة المفاوضات" مؤكدة ترحيبها بهذه "المبادرة الجادة".
وقال السفير لدى واشنطن يوسف العتيبة في بيان على تويتر "تقدر الإمارات الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة للتوصل إلى اتفاق سلام فلسطيني إسرائيلي". كان الدبلوماسي الإماراتي، إلى جانب نظرائه من سلطنة عمان والبحرين، أحد ممثلي الدول العربية الحاضرة لدى الاعلان عن خطة ترامب في البيت الأبيض.
الأمم المتحدة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة الثلاثاء أن المنظمة تتمسك بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الثنائية حول إقامة دولتين، "تعيشان جنبًا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود معترف بها على أساس حدود عام 1967".
وقال ستيفان دوجاريك بعد نشر خطة ترامب للشرق الأوسط في بيان "لقد تم تحديد موقف الأمم المتحدة من حل الدولتين على مر السنين بموجب القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة التي تلتزم بها الأمانة العامة". واضاف: "إن الامم المتحدة تظل ملتزمة بمساعدة الفلسطينيين على حل النزاع على اساس قرارات الامم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية" في رفض مضمور من قبل المنظمة لخطة ترامب.
منظمة العفو الدولية
بينما رأت منظمة العفو الدولية ان "خطة ترامب في الشرق الأوسط" تتضمن مقترحات تخرق القانون الدولي وتعزز انتزاع إسرائيل للحقوق الفلسطينية".
السعودية
اما السعودية فقد شدد العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز آل سعود -بحسب وكالة وفا- للرئيس عباس، على أن موقف السعودية لن يتغير من القضية الفلسطينية حفاظًا على حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال الملك سلمان: "قضيتكم هي قضيتنا وقضية العرب والمسلمين، ونحن معكم"، ودعا الى وجوب تحقيق السلام الشامل والعادل على اعتبار أن السلام خيار استراتيجي، بما يؤدي إلى حل نهائي يحقق الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني".
اجتماع طارئ للجامعة العربية
بناء على طلب فلسطين، تعقد الجامعة العربية اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية السبت في القاهرة، بحضور الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وذلك لمناقشة خطة للسلام، بعد أكثر من سنتين من العمل بتكتم وتأجيل إعلان الخطة مرات عدة.
القوات الإسرائيلية تعزز حضورها في غور الأردن
وعقب اعلان ترامب أعلن الجيش الصهيوني تعزيز قواته في غور الاردن المنطقة الاستراتيجية في الضفة الغربية المحتلة. ويمثل غور الأردن الاستراتيجي حوالي ثلث مساحة الضفة الغربية المحتلة.
ويعيش أكثر من 400 ألف صهيوني في مستوطنات مبنية على أراضي الفلسطينيين، الذين يناهز عددهم ثلاثة ملايين نسمة. واحتلت تل أبيب الضفة الغربية في حزيران/يونيو 1967، في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي.
يعول ترامب في ما يخص الخطة على دعم الدول العربية البعيد المنال. وذكر مسؤولون فلسطينيون إن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رفض في الأشهر الأخيرة عروض حوار مع الرئيس الأميركي، معتبرا الخطة "ميتة اصلا".
ودعا رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتيه، مسبقا الأسرة الدولية إلى مقاطعة المشروع الذي اعتبره مخالفا للقانون الدولي. وقال إنها "تصفية للقضية الفلسطينية"، داعيا المجتمع الدولي إلى "ألا يكون شريكا فيها لأنها تتعارض مع أبجديات القانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف".
ورأى اشتيه أن الإعلان عن الخطة "في هذا التوقيت ما هو إلا لحماية ترامب من العزل وحماية نتانياهو من السجن، وليست خطة سلام للشرق الأوسط".
تهديد بالانسحاب من اتفاقية أوسلو
وهدّد الفلسطينيون الأحد بالانسحاب من اتفاقية أوسلو التي تحدد العلاقة مع الاحتلال، في حال أعلن ترامب خطته المرتقبة. وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات لوكالة فرانس برس، إن الخطوات الفلسطينية للرد على إعلان صفقة القرن تتمثل بإعلان تنفيذ قرارات المجلس المركزي لمنظمة التحرير، وأبرزها إعلان انتهاء المرحلة الانتقالية".
وتنص اتفاقات أوسلو الثانية الموقعة في أيلول/سبتمبر 1995، على فترة انتقالية من خمس سنوات، يتم خلالها التفاوض على قضايا القدس واللاجئين والمستوطنات، والترتيبات الأمنية والحدود والعلاقات والتعاون مع جيران آخرين. وكان يفترض أن تنتهي هذه الاتفاقات بحلول 1999 لكن تم تجديدها بشكل تلقائي من قبل الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
باريس
وفي أول رد فعل فرنسي على خطة ترامب المزعومة أكدت وزارة الخارجية الفرنسية تمسك بلادها بحل الدولتين في الشرق الأوسط طبقا للقانون الدولي وليس تماشياً مع خطة ترامب.
بريطانيا
رحبت بريطانيا بحذر الثلاثاء بخطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشرق الأوسط.
وناقش رئيس الوزراء بوريس جونسون مع ترامب في وقت سابق تلك الخطة خلال مكالمة هاتفية. وأشار متحدث باسم الحكومة البريطانية إلى أن "الرئيسين ناقشا مقترح الولايات المتحدة، من جهته قال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب أن خطة السلام هي "بكل وضوح اقتراح جدي".
روسيا
ودعت روسيا الثلاثاء الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الشروع في "مفاوضات مباشرة" لإيجاد "تسوية مقبولة للطرفين" بعد إعلان ترامب.
وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف لوكالات أنباء روسية "يجب الشروع بمفاوضات مباشرة للتوصل إلى تسوية مقبولة للطرفين. لا نعرف ما إذا كان المقترح الأميركي مقبولاً للطرفين أو لا. علينا أن ننتظر ردود فعل الأطراف المعنية".
نورنيوز-وكالات