تقدمت قوات الجيش واللجان الشعبية اليمنية شرق صنعاء مُجبرة ميليشيات الرئيس الهارب هادي على الفرار، وفق ما أكده مسؤول بميليشيات هادي عن "انسحاب تكتيكي" وفق وصفه.
وبهذا تقترب قوات الجيش اليمني واللجان من الوصول إلى مأرب.
وقال قياديان ميدانيان إن المعارك المستمرة منذ تسعة أيام أدت إلى سيطرة اللجان الشعبية على مواقع تابعة لحكومة هادي المزعومة، بعد أن شنت اللجان الشعبية هجمات متزامنة شملت مديريات نهم والجوف ومأرب، بحسب مواقع محلية.
وتمكنت القوات اليمنية من السيطرة على الطريق التي تربط مأرب بالجوف وقطع خطوط الإمداد الرابطة بين مدينتين وسيطروا على تلال جبلية عدة مؤخرا.
وأقرّ وزير الدفاع في حكومة الهارب هادي الفريق الركن محمد علي المقدشي ضمنيا بتقدم اللجان الشعبية اليمنية في نهم، وفق ما أوردت وكالة "سبأ" الرسمية.
من جانب آخر عرضت مواقع التواصل مشاهد لخسائر ميليشيات الرئيس اليمني المستقيل الهارب عبدربه منصور هادي في جبهة نهم شرق العاصمة اليمنية صنعاء.
وتظهر المشاهد عددا كبيرا من الاليات العسكرية المدمرة التابعة لهذه الميليشيات في مكان واحد فقط.
وكانت حكومةُ هادي اعترفت بالهزائمِ التي لحقت بقواتها في جبهة نهم.
ونقلت وكالةُ الأنباء الفرنسية عن قياديينَ ميدانيين في قواتِ هادي إنّ المعاركَ المستمرة منذ تسعةُ أيام أدت إلى سيطرةِ الجيش اليمني واللجان الشعبية على مواقعَ كانت خاضعةً لها في نهم والجوف ومأرب.
بدوره علن الجيش واللجان الانتصار في معركةِ نهم واستعادت مواقعَ استراتيجية كانت تحتلُها قواتُ هادي منذ عدة سنوات وذلك على الرغمِ من القصفِ العنيف لطيران تحالفِ العدوان.
نورنيوز-وكالات