وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، ارتفاع عدد ضحايا زلزال الجمعة إلى 22 حالة وفاة، وعدد المصابين وصل إلى 922 شخصًا، بعدد من الولايات التركية.
ومساء الجمعة، ضرب زلزال بقوة 6.8 درجات ولاية "الازيغ" (شرق)، على عمق 6.75 كم تحت الأرض، حسب "آفاد"، فيما أعلن مرصد "قنديلّي" لمسح الزلازل التابع لجامعة بوغازيتشي في إسطنبول (حكومية)، أن شدة الزلزال 6.5 درجات.
وأشار بيان صادر عن "آفاد" أن المنطقة المذكورة شهدت 10 هزات زادت قوتها عن 4 درجات بعد زلزال قضاء "سيفرجه" بولاية ألازيغ، وأن إجمال الهزات الارتدادية بلغ 148 هزة.
ولفت إلى أن عدد الوفيات بلغ 22 منهم 15 في ولاية ألازيغ، و4 بملاطية، فيما بلغ عدد المصابين 922 شخصًا، 560 منهم في ألازيغ، و226 بملاطية، و34 بديار بكر، و25 في أديامان، و6 في باطمان، و37 بقهرمان مرعش، و34 بشانلي أورفا.
وأوضح البيان أنه تم إرسال العديد من المستلزمات، والمعدات والمركبات إلى منطقة الزلزال في إطار الجهود التي تبذلها السلطات التركية لتلافي تبعات الهزة الأرضية وتداعياتها.
من جهته أعلن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال إلى 22 وفاة.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع وزيري البيئة والتخطيط العمراني مراد قوروم، والصحة فخرالدين قوجه بولاية ألازيغ شرقي البلاد.
وأوضح صويلو أن الزلزال أدى إلى مصرع 18 شخصا في ولاية ألازيغ، فضلا عن 4 آخرين بولاية ملاطية.
كما أعلن إنقاذ 39 شخصًا من تحت الأنقاض.
وأكد الوزير أنه ليست هناك حالات حرجة بين مصابي الزلزال بحسب المعلومات المتوفرة.
وأشار الوزير إلى أنه لم يتبق أحد عالق تحت الأنقاض في قضاء دوغان يول بولاية ملاطية.
ولفت أن وزارة الداخلية قررت تفريغ سجن ولاية أديامان نتيجة أضرار لحقت به جراء الزلزال.
بدوره قال وزير الصحة، فخر الدين قوجه، إن المستشفيات استقبلت 1031 مصاباً بينهم 34 يخضعون للعلاج في العناية المركزة.
ومساء الجمعة، ضرب زلزال مناطق شرق تركيا بلغت قوته 6.8 درجات مركزه ولاية ألازيغ، حسب إدارة الكوارث والطوارئ التركية "آفاد"، وشعر به سكان عدة دول مجاورة.
وأشار بيان صادر عن "آفاد" أن المنطقة شهدت 10 هزات زادت قوتها عن 4 درجات بعد زلزال قضاء "سيفرجه" بولاية ألازيغ، وأن إجمالي الهزات الارتدادية بلغ 148 هزة.
وقال وزير البيئة والتخطيط العمراني التركي، مراد قوروم، إن "المؤشرات الأولية أكدت انهيار 5 مبان بولاية ألازيغ، و25 بملاطية جرّاء الزلزال الذي ضرب الولاية الأولى، مساء الجمعة، وبلغت قوته 6.8 درجات على مقياس "ريختر".
جاء ذلك في تصريحات صحفية أدلى بها الوزير، فجر السبت، في مؤتمر صحفي مشترك، عقده مع وزيري الداخلية، سليمان صويلو، والصحة، فخر الدين قوجه، من ولاية ألازيغ التي ذهبوا إليها لمتابعة الأوضاع ميدانيًا.
وأوضح الوزير كذلك أن هناك بنايات تعرضت لأضرار كبيرة وخفيفة، مشيرًا إلى أنه من المنتظر أن تصل صباح السبت، طواقم تابعة للوزارة لمتابعة الأضرار من 11 ولاية مختلفة من جميع أنحاء البلاد.
كما أشار إلى أن البنية التحتية بالولاية لم تتعرض لأية أضرار تؤثر عليها، موضحًا أنه تم قطع التيار الكهربائي، والغاز الطبيعي كإجراء وقائي وقت وقوع الزلزال.
وأعرب الوزير في تصريحاته عن تمنياته الرحمة للضحايا، الصبر والسلوان لذويهم، والشفاء العاجل للمصابين بالزلزال.
نورنيوز - وكالات