وكتب قاسمي في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": ان اولئك الذي يضغطون على ايران بكل قواهم عامدين ام دونه في تصعيد سياسات الضغوط الامريكية القصوى في مجال الاتفاق النووي او في مجال قدراتها الدفاعية وسياستها الردعية، انما يتحركون في اتجاه ترويج نهج التفرد وزعزعة الاستقرار واثارة الفوضى في المنطقة.
وكان السفير الايراني لدى باريس قد اعتبر في تغريدة اخرى مؤخرا، اثارة قضية مفاوضات نووية جديدة خطوة لتبرير عجز الاطراف الاوروبية عن الوفاء بتعهداتها النووية.
وكتب قاسمي، ان اوروبا التي تدعي الدفاع عن الاتفاق النووي رغم مواقفها السياسية -الدعائية، لم تف اطلاقا بالتزاماتها في المجال الاقتصادي. يقولون بان آلية "اينستكس" كانت ايضا اداة دعائية وعلبة فارغة، والان يتحدثون عن إجراء من شانه ان يؤدي الى تقويض الاتفاق النووي. هذا هو المآل الذي رسمته امريكا للاتفاق النووي.
نورنيوز-وكالات