واعرب خميس خلال اللقاء عن امله ان ينتج عن توقيع مذكرة التفاهم التعلمي تنمية اكثر للعلاقات بين البلدين في جميع المجالات وانتقال تجارب الجمهورية الاسلامية في مجالات التعليم الفني والحرفي الى الجمهورية العربية السورية .
كما اعرب خميس عن شكره وتقديره لدعم الجمهورية الاسلامية الشعب السوري في ما هو عليه وقال: ان الدماء المشتركة التي اريقت لدحر الارهاب جعل الشعبين اكثر اتحادا وتماسكا بوجه مؤامرات الاعداء وان التضحيات المشتركة كانت السبب وراء الانتصارات التي حصلت في سوريا .
واضاف خميس يجب علينا جميعا ان نكرم دماء المقاومة وعلى رأسها ده الشهيد الفريق قاسم سليماني الذي كان له التأثير الاساس في انتصارات الشعب السوري ضد الارهاب .
واعتبر العلاقات بين ايران وسوريا ممتازة جدا وقال ان هكذا علاقات بأمكانها ان تكون انمودجا يحتذى به لجميع الدول الاسلامية .
وتناول اللقاء سبل الارتقاء بمستوى التنسيق والتعاون بين البلدين في مجالات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والتعليم وتطوير الكوادر البشرية واستثمارها بالشكل الأمثل.
وبين المهندس خميس أن الدولة السورية أولت اهتماماً خاصاً بتوفير متطلبات التنمية البشرية والتصدي لمفرزات الحرب الإرهابية التي حاولت تشويه القيم الأخلاقية والثقافية للشباب السوري حيث حرصت الحكومة على إعادة تأهيل المدارس في المناطق المحررة من الإرهاب وتطوير منظومة البحث العلمي وتوفير متطلبات التعليم المهني بمختلف فروعه موضحاً أهمية تعزيز التعاون مع الدول الصديقة في مجال تبادل الخبرات والمعارف وإقامة النشاطات المشتركة التي من شأنها تعزيز ثقافة مكافحة الإرهاب لدى الأجيال القادمة.
بدوره أشاد ميرزائي بصمود المؤسسات التعليمية في سورية رغم اعتداءات التنظيمات الإرهابية المسلحة عليها وإصرارها على محاربة الإرهاب بنشر المعرفة والعلوم بين الأجيال مجددا وقوف بلاده إلى جانب سورية في خططها التنموية ورغبتها في دفع التعاون لتطوير المناهج التدريسية وتوسيع آفاق البحث العلمي في المجالات كافة.
نورنيوز-وكالات