وجاءت تصريحات عبد اللهيان لدى استقباله يوم الأربعاء، مديرة الشؤون السياسية بوزارة الخارجية الدنماركية "كريستينا ماركوس لاسن".
وأشار الى خلفية العلاقات العريقة بين البلدين؛ مضيفا ان الجمهورية الاسلامية والدنمارك تتمتعان بطاقات هائلة للنهوض بالعلاقات والتعاون الودي فيما بينهما.
وأكد أهمية الحوار والدور الدبلوماسي لبرلماني البلدين في تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي؛ مصرحا ان تعزيز العلاقات البرلمانية يلعب دورا فاعلا في المساعدة على فهم مواقف البلدين وبالتالي النهوض بالتعاون الثنائي في شتى المجالات.
وانتقد مساعد رئيس مجلس الشورى الاسلامي موقف بعض الدول الأوروبية في عدم ادانة الاجراء الارهابي الأميركي ضد الشهيد الفريق قاسم سليماني الذي يعد ارهاب دولة وأضاف: من المؤسف، ان هذا الاجراء الارهابي الأميركي بمثابة ختم موافقة على الانتهاكات السافرة لمبادئ القانون الدولي؛ مؤكدا ان عدم ادانة هذه الجريمة النكراء على الصعيد الدولي لا يخدم السلام والأمن بالمنطقة والعالم.
واعتبر موقف أوروبا تجاه الاتفاق النووي المتمثل في تفعيل "آلية الزناد"، موقف غير بناء؛ منوها الى ضغوط مجلس الشورى الاسلامي على الحكومة ووزارة الخارجية للانسحاب من معاهدة منع الانتشار النووي (NPT).
وأكد، ان الأحادية المنتهجة من قبل أميركا جعلت العالم أقل أمنا.
الى ذلك، أكدت كريستينا ماركوس لاسن أهمية دور ومكانة إيران بالمنطقة؛ مضيفة ان استمرار الحوار والعلاقات القائمة على الصداقة مع الجمهورية الاسلامية الايرانية يحظى بأهمية بالغة في اطار السياسية الخارجية للدنمارك.
واعربت عن قلقها تجاه تصعيد التوترات في منطقة غرب آسيا وصرحت: ان انتهاج التفاوض والحوار السياسي هو السبيل الوحيد لتخطي الظروف الراهنة وتفادي خطر الحرب في المنطقة.
وفيما اشارت الى الاتفاق النووي وآلية الزناد، أكدت هذه المسؤولة الدنماركية ان بلادها تدعو جميع الاطراف للعودة الى تعهداتها ومواصلة الالتزام بها.
نورنيوز-وكالات