وشهد يوما السبت والأحد الماضيين، اشتباكات بين قوات الأمن ومحتجين، هي الأعنف منذ بدء الاحتجاجات الشعبية، في 17 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
من جهتها، أفادت غرفة "التحكم المروري"، بأن طرقا عدة تعرضت للقطع، الاثنين، هي طريق عام حلبا، وأوتوستراد التبانة، وبعض الطرق الأخرى في العاصمة بيروت.
وأعلن الصليب الأحمر اللبناني، مساء الأحد، ارتفاع عدد الإصابات جراء المواجهات بين المحتجين وقوات الأمن، وسط بيروت، إلى 90.
وقال الصليب الأحمر عبر حسابه على "تويتر"، إن "38 شخصا جرحوا وتم نقلهم إلى مستشفيات المنطقة (وسط بيروت)، كما تم إسعاف 52 إصابة في المكان"، دون توضيح طبيعة الإصابات.
ولفت إلى أنه تم الدفع بـ17 فرقة إسعاف تابعة له للتعامل مع حالات الإصابة.
وفي وقت سابق، أعلن الصليب الأحمر عن سقوط 70 إصابة جراء المواجهات قرب مقر البرلمان وسط العاصمة، ليعلن بعدها عن الحصيلة الجديدة.
من جانبه، قال الدفاع المدني اللبناني، عبر حسابه في موقع "تويتر"، إن 7 سيارات إسعاف تابعة له منتشرة وسط بيروت، وتعمل على نقل الإصابات إلى المستشفيات على إثر ما تشهده المنطقة من توترات أمنية.
وفي وقت سابق من مساء الأحد، طالبت قوى الأمن الداخلي، في تغريدة، المتظاهرين بالإبقاء على الطابع السلمي للتظاهر والابتعاد عن الاعتداء على الأملاك الخاصة والعامة والتهجم على عناصر الأمن بالمفرقعات والحجارة.
ويترأس الرئيس اللبناني، ميشال عون، ظهر الاثنين، اجتماعا أمنيا في القصر الرئاسي في بعبدا، لبحث التطورات الأمنية والإجراءات الواجب اتخاذها للمحافظة على الاستقرار والهدوء في البلاد.
ويشهد لبنان، منذ 17 تشرين الأول/ أكتوبر 2019، احتجاجات شعبية أجبرت حكومة سعد الحريري على الاستقالة، في التاسع والعشرين من الشهر ذاته.
نورنيوز-وكالات