وبحسب ما أوردته المواقع حتى الآن، فإن ثمانية صواريخ من نوع "كاتيوشا" استهدفت قاعدة "التاجي"، ولكنها أصابت محيطها فقط.
وأفاد بيان للجيش العراقي بـ"استهداف معسكر تدريب التاجي شمالي العاصمة بغداد بصواريخ كاتيوشا دون خسائر بشرية تذكر".
وقال مصدر لـ"السومرية نيوز"، إن "عددا من الصواريخ سقطت داخل المعسكر، فيما سقطت الأخرى في محيطه"، مشيرا إلى أن "ذلك أدى إلى إلحاق أضرار مادية، وإصابة ثلاثة أشخاص في حصيلة أولية قابلة للزيادة".
وأكدت كذلك خلية الإعلام الأمني، أن عددا من صواريخ الكاتيوشا استهدفت معسكر تدريب التاجي في بغداد، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وقال ضابط في الجيش العراقي برتبة نقيب لوكالة الأناضول التركية، إن القاعدة الواقعة على بعد 85 كلم شمال بغداد تعرضت إلى هجوم بـ5 صواريخ كاتيوشا. مبينا أن الصواريخ سقطت في محيط القاعدة.
ولم تتبن بعد أي جهة مسؤولية الهجوم.
وسبق أن شنت إيران قصفا بصواريخ باليستية على قاعدتين عسكريتين للجيش الامريكي الارهابي في الأنبار (غربا) وأربيل (شمالا)، ردا على استشهاد الفريق الشهيد قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، بعدوان أمريكي غادر في بغداد.
وتحدثت وكالة "فارس" شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، لكن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال إن الهجوم لم يسفر عن وقوع ضحايا من جنود بلاده وإنما اقتصر على أضرار مادية.
وينتشر نحو خمسة آلاف جندي أمريكي في قواعد عسكرية بأرجاء العراق، ضمن التحالف الدولي بذريعة محاربة داعش.
وكان قد هدد الحشد الشعبي (المقاومة العراقية) بالانتقام لاغتيال نائب رئيسها أبي مهدي المهندس.
نورنيوز-وكالات