جاء ذلک خلال جلسة مباحثات رسمیة بین الوفد الحکومی السوری برئاسة المهندس عماد خمیس رئیس مجلس الوزراء والنائب الأول للرئیس الإیرانی اسحاق جهانغیری تناولت العلاقات الثنائیة بین سوریة وإیران وأهم القضایا الثنائیة والإقلیمیة.
وفی مستهل المباحثات فی القصر الجمهوری بمجمع سعد أباد الثقافی الرئاسی فی طهران بمشارکة أعضاء الوفد الحکومی السوری الذی ضم نائب رئیس مجلس الوزراء وزیر الخارجیة والمغتربین ولید المعلم ووزیر الدفاع العماد علی أیوب ومن الجانب الإیرانی وزیر الطرق وبناء المدن محمد اسلامی ووزیر الدفاع العمید أمیر حاتمی قدم المهندس خمیس والوفد الحکومی واجب العزاء والتضامن مع إیران حکومة وشعبا باستشهاد الفریق قاسم سلیمانی.
ونوه المهندس خمیس بعمق العلاقات المتجذرة بین البلدین مشیراً إلى أن الزیارة تأتی فی مرحلة تواجه فیها إیران فصلا جدیدا من فصول الحرب علیها وعلى المنطقة باستشهاد الفریق سلیمانی ومؤکداً تضامن سوریة الکامل مع الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ودعم حقها بالدفاع عن نفسها والتصدی لأی مؤامرة کانت وهی قادرة على تخطی هذه المحنة.
وتناولت المباحثات العلاقات الثنائیة وسبل تعزیزها والتحولات الإقلیمیة والدولیة ومواضیع ذات اهتمام مشترک حیث أکد المهندس خمیس على تعزیز التعاون الثنائی وتطویر العلاقات المشترکة لمواجهة المؤامرات والعقوبات الجائرة على کلا البلدین ولا سیما فی ظل تطورات الأحداث التی تتطلب المزید من التنسیق والتعاون.
من جانبه أشار جهانغیری إلى أن المنطقة تعانی من عدم الاستقرار نتیجة التدخلات الأجنبیة مؤکدا مواصلة التنسیق والتشاور مع سوریة حتى عودة السیادة السوریة على کامل أراضیها وتطهیرها من الإرهاب.
وشدد الجانبان على استمرار العمل والتنسیق فی مختلف المجالات السیاسیة والاقتصادیة وبما یتلاءم ومتطلبات المرحلة الراهنة.
نورنیوز - وکالات