وجاء فی جانب من البیان الصادر عن الحکومة فی ختام اجتماعه، ان الحادث المؤسف لسقوط الطائرة الاوکرانیة وقع فی ظروف التاهب الدفاعی الکامل للقوات المسلحة للبلاد اثر تهدیدات الرئیس الامیرکی غیر القانونیة والظالمة مما وفر الارضیة لوقوع احداث عسکریة.
ورحبت الحکومة بتحمل القوات المسلحة والحرس الثوری المسؤولیة عن وقوع الخطا البشری الالیم وبدء التحقیقات الجادة والمبادرة لتنفیذ اوامر قائد الثورة الاسلامیة لاتخاذ التدابیر اللازمة للحیلولة دون تکرار مثل هذه الاحداث مستقبلا.
واعربت الحکومة عن الاسف للتاخیر فی الاعلان عن المعلومات المتعلقة بهذه الحادثة المهمة مما ادى الى التخبط فی تقدیم المعلومات للرای العام، وقالت انه کان من المفروض اطلاع الرای العام على مجریات الاحداث فور اطلاع المسؤولین (على حقائق الحادث).
واعلنت الحکومة عن تشکیل فریق عمل لمتابعة قضیة حادثة سقوط الطائرة یتولى مسؤولیتها وزیر الطرق واعمار المدن ویضم فی عضویته وزراء الدفاع والعدل والخارجیة ومساعد رئیس الجمهوریة للشؤون القانونیة ورئیس مؤسسة الشهید وشؤون المضحین والمتحدث باسم الحکومة.
ویتولى هذا الفریق التحقیق فی اسباب وعوامل الحادث وتحدید القصور فی المسؤولیة ومتابعة شؤون اسر الضحایا وای متابعات لازمة اخرى.
کما قررت الحکومة تشکیل فریق عمل اخر برئاسة وزیر الامن لدراسة اسباب وارضیات وقوع حادث التدافع المؤسف الذی اودى بحیاة عدد من المشارکین فی مراسم تشییع الشهید الفریق سلیمانی فی مدینة کرمان ومتابعة شؤون الاسر المفجوعة.
نورنیوز-وکالات