معرف الأخبار : 39742
تاريخ الإفراج : 1/11/2020 10:47:08 AM
تواصل الحراک فی الجزائر بدعوات القطیعة مع السلطة

تواصل الحراک فی الجزائر بدعوات القطیعة مع السلطة

رغم اختیار رئیس منتخب، وتشکیل حکومة جدیدة، وبدء دعوات لتعدیلات دستوریة، ما یزال الجزائریون مصرین على الضغط أکثر عبر المظاهرات لإنهاء وجود وسیطرة طبقة الحکم السابقة.

وخرج آلاف المتظاهرین فی عدة محافظات جزائریة ، الجمعة، وفی مقدمتها العاصمة، رغم الجو الماطر بأغلب مدن الشمال، رافعین ذات الشعارات المطالبة بالتغییر الجذری للنظام، والقطیعة مع ممارسات العهد السابق.

وردد متظاهرون توافدوا على کبرى شوارع وسط المدینة، مثل عسلة حسین ودیدوش مراد، هتافات من قبیل: "ماناش حابسین (لن نتوقف)"، و"سیادة شعبیة" و"جرائر حرة دیمقراطیة"، و"عدالة مستقلة والحریة للمعتقلین".

کما حضرت الشعارات حول التعدیل الدستوری؛ حیث رفع متظاهرون لافتات کتب علیها "مطالب الحراک: تقلیص صلاحیات رئیس الجمهوریة والفصل بین السلطات ومراجعة قوانین العهد السابق".

والأربعاء، کلف الرئیس الجزائری عبد المجید تبون لجنة خبراء من 17 عضوا، لإعداد مسودة تعدیل دستوری فی ظرف ثلاثة أشهر وصفته الرئاسة بـ"العمیق"، على أن یتم عرضه على استفتاء شعبی بعد نهایة التشاور بشأنه.

کما أعلنت الرئاسة الجزائریة، الخمیس، انطلاق لقاءات تشاوریة مع شخصیات وأحزاب ومنظمات محلیة حول الوضع العام للبلاد وورشة التعدیل الدستوری، وذلک بعد استقبال الرئیس عبد المجید تبون للوزیر الأسبق عبد العزیز رحابی، أحد رموز المعارضة.

وقال بیان للرئاسة إن هدف اللقاءات "بناء الثقة التی تعزز التواصل والحوار قصد إقامة جبهة داخلیة قویة ومتماسکة، مما یسمح بحشد الطاقات والکفاءات الوطنیة، واستدراک الوقت الضائع، لتشیید دولة مؤسسات تکرس فیها الدیمقراطیة التی تجنب البلاد أی انحراف استبدادی".


نورنیوز-وکالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی