معرف الأخبار : 39638
تاريخ الإفراج : 1/9/2020 1:39:00 PM
لبنان.. صفعة إيران للمحتل الامريكي هي أول الغيث

لبنان.. صفعة إيران للمحتل الامريكي هي أول الغيث

أكد "لقاء الأحزاب والقوى الوطنية والقومية" في لبنان - البقاع أن "الصفعة الإيرانية للمحتل الأميركي المتمثلة باستهداف قواعد ترامب العسكرية في العراق، ردا على جريمة الاغتيال الآثمة، هي أول الغيث على طريق الثأر المشروع لدماء البطل الاممي قاسم سليماني والقائد التحرري ابو مهدي المهندس".

ولفت اللقاء في بيان له الاربعاء الى ان “ذلك سيؤسس لاقتلاع الفطر الاميركي الاستعماري المسموم النابت بين ظهراني منطقة غرب آسيا الناهب لخيراتها وثرواتها ومواردها، مستعبدا كياناتها وإماراتها المسماة زورا دولا مستقلة”.

وأشار اللقاء إلى أن “الرد الإيراني المزلزل عرَّى الادارة الاميركية المتغطرسة وادخلها في دوامة هذيان وتخبط وضياع عكستها المواقف الاميركية المتناقضة على مستوى دائرة القرار في الدولة العميقة والتي ألمح بعضها الى حماقات ترامب وتهوره المجنون الذي سيخرج اميركا من منطقة غرب آسيا”.

ولفت اللقاء إلى أن “هذا الخروج الحتمي رسم معالمه قائد المقاومة السيد حسن نصر الله، معلنا نفير حرب التحرير الشاملة لمنطقة خالية من لوثة الاميركيين، الذي سيمهد الى اقتلاع الكيان الصهيوني الغاصب من فلسطين”.

تجمع علماء لبنان يقيم حفلا تأبينيا للشهيدين سليماني والمهندس

وأقام "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان الاربعاء حفلا تأبينيا للشهيدين القائدين الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس في مركزه في حارة حريك، وبحضور السفير الإيراني محمد جلال فيروزنيا وممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية وعدد كبير من علماء الدين.

وتحدث بالمناسبة، رئيس المجلس السياسي في حزب الله السيد إبراهيم أمين السيد حيث قال إن “هذه الشهادة هي دفع ورفع عظيم إلينا جميعا، لنتحمل المسؤولية الكبرى في المعركة الكبرى التي هي معركة مواجهة الأصيل بعد الانتصارات على الوكيل، على الأدوات التي زرعهم العدو الأميركي في أكثر من ساحة أو أكثر من جبهة، وها هو الآن يعلن الحرب على نفسه بنفسه من خلال استشهاد الحاج قاسم والحاج أبو مهدي والشهداء الآخرين”.

واكد السيد أمين السيد “هذا العصر ليس عصر الولايات المتحدة الأميركية، بل عصر نهاية الوجود الأميركي في المنطقة”، وشدد على ان “كل ما حصل في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن يأتي في سياق هذه المعركة الكبرى، والذين كان لديهم إلتباسات في الزمان هم وشأنهم”، موضحا “اننا الآن أمام حقيقة ووضوح كاملين على هذا الصعيد، انه يجب أن نستعد للمعركة، لكن المعركة الآن أسهل بكثير من المعارك التي كنا فيها”.

بدوره، قال رئيس “الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود، “قلنا مرات ومرات، من لم يستطع بعد 41 عاما من تجارب الثورة الإيرانية المتراكمة أن يرى فيها الايجابيات التي يستحق أن نحترمها وان نكون معها أو إلى جانبها بالحد الأدنى، من لم يستطع أن يرى ذلك عليه أن يعود إلى الكتاب من جديد ليدرس الإسلام من ألفه وبائه إلى يائه”.

من جهته، أكد القيادي في حركة حماس عبد الهادي ان “المقاومة في فلسطين استطاعت ولأول مرة في تاريخ الصراع مع هذا العدو رسم معادلات رادعة لهذا الكيان الغاصب”، ولفت الى “دور الشهيد سليماني في دعم المقاومة في فلسطين المحتلة”.

كما تحدث رئيس مجلس الأمناء في التجمع الشيخ احمد الزين حيث قال “ننتظر القرارات التي ستتخذها قيادة محور المقاومة ونضع أنفسنا بتصرفها ونبدي استعدادنا لبذل كل التضحيات الممكنة لتحقيق هذه القرارات”، وتابع “نطالب الأمة ومن باب التكليف الشرعي، بالتوقف عن الخلافات الداخلية والدخول في أجواء المعركة صفا واحدا كالبنيان المرصوص”، واضاف “لا يجب أن يعلو أي صوت على صوت المعركة، لأنها معركة حاسمة والنصر حليفنا بإذن الله وإلى لقاء قريب في رحاب المسجد الأقصى بإذن الله تعالى”.


نورنيوز-وكالات
الكلمات الدالة
طريقالثأرالبطلالغيث
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك