وفی منتدى حوار طهران الاقلیمی الیوم الثلاثاء، أعلن عراقجی: أن بیان الحکومة الإیرانیة، اشار الى أننا اتخذنا خطوتنا الخامسة والأخیرة فی اطار خفض الالتزامات النوویة ولاتوجد خطوة اخرى.
وقال نائب وزیر الخارجیة الإیرانیة للشؤون السیاسیة: لم یعد لدینا أی قیود فى مجال التخصیب، لکن ما یحدث على الأرض ومقدار التخصیب داخل البلاد، یعتمد على برنامج منظمة الطاقة الذریة واحتیاجات البلاد.
وصرح کبیر الدبلوماسیین، إن اتخاذ هذه الخطوة لا یعنی أن الاتفاق النووی قد انتهى، أو أن إیران قد انسحبت من الاتفاق، بل الوصول إلى توازن فی الاتفاق، موضحا ان انسحاب امریکا قد أخل بمیزان القوى فی هذا الاتفاق الدولی، والآن نعتقد أننا وصلنا إلى توازن معقول فی الاتفاق من خلال الحد من الالتزامات النوویة.
وفی إشارة إلى تعاون إیران مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة، قال عراقجی: بالطبع ، فإن تعاوننا مع الوکالة الدولیة للطاقة الذریة مستمر ونحن مستعدون للعودة إلى موقفنا السابق فیما لو تمکنت الأطراف الأخرى من تلبیة مطالبنا والوفاء بالتزاماتها فی اطار الاتفاق النووی .
وأکد: من الممکن الابقاء على الاتفاق النووی إذا أراد الجانب الآخر ذلک.
وبخصوص التهدیدات السیاسیة للأوروبیین بتفعیل آلیة الزناد، أوضح عراقجی: من الطبیعی أن تهیئ هذه القضایا، الظروف لنا کی نصل إلى نهایة الاتفاق النووی بشکل أسرع، مضیفا: کما أن إیران تصرفت بشکل حکیم حین انسحاب امریکا من الاتفاق، فأننا نتوقع ایضا أن تتصرف الأطراف الأخرى بدرایة وتدبیر وتجنب تصعید التوترات .
وحول الوضع فی المنطقة بعد اغتیال الفریق قاسم سلیمانی، قال عراقجی: کل المعادلات الإقلیمیة تغیرت بهذا الحدث ونحن نواجه معادلة جدیدة فی المنطقة یمکن وصفها بأنها بدایة نهایة الوجود الأمریکی فی المنطقة.
وأکد عراقجی: أننی أعتقد أن أهم نعمة فی شهادة القائد سلیمانی ودماء هذا القائد العظیم، هی أن عملیة الانسحاب الأمریکی من المنطقة قد بدأت، وقال: نحن نرى طلائع هذا الأمر بتصویت البرلمان العراقی على خروج القوات الأمریکیة من هذا البلد ونحن متأکدون من أن هذا الاتجاه سوف یستمر.
نورنیوز - وکالات