معرف الأخبار : 39030
تاريخ الإفراج : 1/2/2020 1:17:13 PM
الاحتلال الاسرائیلی ماضٍ بجرائمه بحق الشعب الفلسطینی فی 2020

الاحتلال الاسرائیلی ماضٍ بجرائمه بحق الشعب الفلسطینی فی 2020

سلطات الاحتلال تواصل جرائمها وتفتتح العام الجدید 2020 بتصعید اجرامی ضد الشعب الفلسطینی، فقد أصدرت قرارات تقضی بفرض الحبس المنزلی على 5 مقدسیین من بلدة العیسویة، واقتحمت قوات الاحتلال فجر الأربعاء واللیلة الماضیة، عدّة مناطق فی الضفة الغربیة، واعتقلت 5 مواطنین، بینهم أربعة أسرى محررین.

فی هذا الصدد سلّمت سلطات الاحتلال، فجر الیوم الخمیس 5 مقدسیین من بلدة العیسویة قرارات تقضی بفرض الحبس المنزلی اللیلی علیهم، بموجب أنظمة "قوانین الطوارئ البریطانیة 1945"، بحجة "خطورتهم على أمن الدولة لمشارکتهم بالمواجهات فی البلدة".

وأوضح الناشط وعضو لجنة المتابعة فی العیسویة أن مخابرات الاحتلال اقتحمت فجراً بلدة العیسویة، وبعد الانتشار والتمرکز فی شوارعها وعدة محاور لها، داهمت المنازل السکنیة وسلمت 5 شبان مقدسیین قرارات تقضی بفرض الحبس المنزلی علیهم من الساعة الثامنة مساءً حتى الساعة السادسة صباحاً، کما سلمت عائلات 3 شبان آخرین أوامر استدعاء لمرکز تحقیق "المسکوبیة" لتسلیمهم ذات الأوامر لعدم وجود فی المنزل، وهددت بفرض الحبس الفعلی علیهم فی حال مخالفة القرار.

وأضاف أبو الحمص أن القرار شمل: انور سامی عبید، ومحمد علیان علیان حیث فرض علیهما الحبس المنزلی اللیلی لمدة 4 أشهر ، وعلى محمد موسى مصطفى لمدة 3 أشهر، وفایز محمد محیسن وادم کاید محمود لمدة شهرین.

وسلمت استدعاءات للشبان نضال فروخ ، وصالح ابو عصب، وندیم الصفدی.

وکانت سلطات الاحتلال استدعت أواخر الاسبوع الماضی الشبان المذکورة أسمائهم أعلاه وأبلغتهم نیة قائد الجبهة الداخلیة إصدار أوامر اعتقال منزلی لیلی إداری لعدة أشهر علیهم، بصفته القائد العسکری للمنطقة، على خلفیة معلومات حساسة وسریة أشارت من شأن نشاطهم فی البلدة أن یشکل خطرا على أمن الدولة والجمهور".

الاحتلال یعتقل 5 مواطنین بالضفة فی أول ایام 2020

ومع مطلع العام المیلادی الجدید 2020، اقتحمت قوات الاحتلال "الإسرائیلی"، فجر الأربعاء واللیلة الماضیة، عدّة مناطق فی الضفة الغربیة، واعتقلت 5 مواطنین، بینهم أربعة أسرى محررین.

ووفق المصادر المحلیة، فقد اعتقلت قوات الاحتلال الأسیر المحرر محمد زاهر قط من منزله فی بلدة مادما جنوب نابلس، مشیرة إلى أن الاحتلال أفرج عنه منذ 3 أشهر.

وقالت المصادر ذاتها، أن جنود الاحتلال اعتقلوا الشاب مصعب حنایشة من قباطیة جنوب جنین.

إلى ذلک، اعتقلت ثلاثة أسرى محررین من بلدة بیت أمرّ شمال الخلیل، بعد اقتحام منازلهم وتفتیشها، وهم: قصی أبو هاشم (20 عامًا)، ومالک أبو هاشم (17 عامًا)، ومحسن زعاقیق (18 عامًا).

واعتقلت قوات الاحتلال اللیلة الماضیة الشاب عبد قیق من مکان عمله فی محطة محروقات ببلدة بیت فجار جنوب بیت لحم، فیما اعتقل ثلاثة شبّان من بلدة صوریف شمال الخلیل، وهم: عمرو محمد برادعیة، رامی إبراهیم غنیمات، وعمر علی غنیمات.

الجدیر بالذکر، أن حوالی (5000) أسیر فلسطینی یقبعون فی سجون الاحتلال الإسرائیلیّ، بینهم 40 أسیرة و200 طفل، و450 من المعتقلین الإداریین، وفق احصائیة مؤسسات الأسرى عشیة العام المیلادی الجدید 2020.

المقاومة فی جینات الشعب الفلسطینی الوراثیة

فی سیاق آخر أکد القیادی بحرکة الجهاد الإسلامی فی فلسطین أحمد المدلل "خلال تعلیقه على عدم شعور غالبیة مستوطنی غلاف غزة بالأمن"، أن شعبنا لا یعدم الوسیلة، وأن المقاومة فی جیناته الوراثیة.

و أضاف المدلل فی تصریح لـ "وکالة فلسطین الیوم الاخباریة": "لا نقول غزة فقط، بل کل شبر فی وطننا المحتل فیه رجالٌ یتنفسون کرامة، والمقاومة تسری فی شرایینهم وعروقهم".

و أشار الى أن وظیفة قوى مقاومة هی إبقاء جذوة الصراع مشتعلة مع المحتل، واستغلال کل لحظة للإعداد جیداً لمواجهة أعدائنا، فالمعرکة طویلة ومفتوحة.

کما أکد المدلل على انه لا الاغتیالات ولا الاعتقالات، ولا ما یسمى "تسهیلات"، یمکن أن تشغلنا عن هدف التحریر، مشدداً على أن المقاومة وسیلة ناجعة لتحقیق ذلک الهدف السامی.

و حول مسیرات العودة و کسر الحصار، أشار المدلل الى أن المسیرات کانت محطةً نضالیة مهمة أبدعها أبناء شعبنا فی إطار المواجهة المستمرة، وسنظل نشاغل العدو من خلالها، ونبتدع أدوات کفاحیة جدیدة لاستنزاف المحتل وایلامه.


نورنیوز-وکالات
اخبار مرتبط
























تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی