واشار آیة الله رئیسی الى ان ادعیاء الدفاع عن حقوق الانسان الیوم هم اکبر منتهکی حقوق الانسان وقال ان سجل من یجتمعون الیوم ویتمشدقون بالدفاع عن حقوق الانسان ملیء بانتهاک حقوق الانسان الأساسیة فی حین انهم یصدرون العدید من البیانات ضد الدول المستقلة بجریرة استقلالها فحسب والاهتمام بشعبها، وبالطبع ان هذه البیانات وان کانت تنطلی فی السابق على بعض شعوب العالم لکنها باتت مکشوفة تماما الیوم للرأی العام العالمی بان مصادر أخبار ادعیاء حقوق الإنسان هی مصادر غیر موثوق بها وأشخاص مشکوک فیهم وأن هذه التقاریر لیست ذات مصداقیة للجمهور.
وأکد رئیس السلطة القضائیة ضرورة اهتمام الجمیع بتوصیات قائد الثورة الاسلامیة حول مراعاة الرافه الإسلامیة فی التعاطی مع ملفات الحوادث الاخیرة فی البلاد وقال : من المتیقن ان الرافة الاسلامیة ینبغی ان تسری فی التعاطی مع افراد المجتمع ولکن لن یسمح ای من الحریصین على الشعب وامن البلاد لمن یریدون تهدید ارواح وممتلکات ومعیشة الشعب بالقیام بادنى خطوة فی هذا المجال .
واضاف ان على أولئک الذین یتصورون أن بامکانهم استخدام بعض المجالات والقضایا لزعزعة الأمن أن یعلموا بانهم مخطئون للغایة ، لأن قضیتنا الأکثر أهمیة الیوم هی حمایة الأمن باعتبارها نعمة إلهیة. لذلک ، یجب على کل فرد فی هذه الحالة أن یتصرف بحذر حتى لا یسمحوا لای احد بادنى زعزعة للأمن حیث أن تنمیة البلد ورفع المشاکل المعاشیة للمواطنین رهن بتوفیر الامن .
نورنیوز-وکالات