معرف الأخبار : 37872
تاريخ الإفراج : 12/12/2019 11:29:13 AM
قائد الثورة:  لنمنح المجتمع بنعمة الصلاة الامان والسلامة النفسیة والحیویة

مخاطبا المشارکین فی المؤتمر الوطنی العام للصلاة:

قائد الثورة: لنمنح المجتمع بنعمة الصلاة الامان والسلامة النفسیة والحیویة

ان من جملة النعم الالهیة العظمى التی لا تعد ولاحصى، هناک نعم بارزة تثیر الذهول والتأمل عند اولی الالباب؛ و الصلاة هی من اکثر هذه النعم المذهلة جمالا وروعة.


نورنیوز- بعث قائد الثورة الاسلامیة ایة الله العظمى الامام علی الخامنئی، الیوم الخمیس خطابا الى المشارکین فی مؤتمر الصلاة العام بمدینة \"جرجان\" (شمال)، اکد فیه: ان الله (سبحانه وتعالى) اهدى إلینا الصلاة لنطهر أرواحنا ولکی نُضفی على الاواصر البشریة الروحانیة والامان والسلامة النفسیة ونخلصها من التحدیات الصعاب، وان نبث البهجة والحیویة فی المجتمع.





وبحسب الموقع الاعلامی الالکترونی لمکتب قائد الثورة الاسلامیة، فقد جاء نصّ خطاب سماحته الى مؤتمر الصلاة العام الذی بدأ اعماله صباح الیوم الخمیس فی مدینة جرجان (بمحافظة کلستان – شمال)، على الشکل التالی:





بسم الله الرحمن الرحیم
وصلّی الله علی محمّد و آله الطیبین
ان من جملة النعم الالهیة العظمى التی لا تعد ولاحصى، هناک نعم بارزة تثیر الذهول والتأمل عند اولی الالباب؛ والصلاة هی من اکثر هذه النعم المذهلة جمالا وروعة.
وان الامتزاج بین اذکار وحرکات الصلاة وتناغمها المبهر مع اوقات الصلوات الواجبة والمستحبة، وایضا ضرورة الترکیز وحضور القلب والتاکید على ادائها فی المساجد وجماعة، وایضا التاکید على تطهیر جسم ولباس وروح (المصلی) من الدنس بواسطة الغسل والوضوء، والتاکید على التوجه من ای بقعة فی العالم نحو محور مرکزی ای الکعبة المشرفة، وغیرها من الامور والملاحظات الدقیقة وذات مغزى کثیرة کامنة فی هذه الفریضة الممیزة والفریدة، کل ذلک یثیر دهشة وذهول الانسان امام هذه الظاهرة الالهیة.
لقد انعم الله (سبحانه وتعالى) علینا بهذه النعمة العظیمة، لنزکّی ارواحنا، ونتجنب المعاصی ونضفی الروحانیة والامان والسلامة النفسیة والبهجة والحیویة على الاواصر البشریة فی مجتمعاتنا، ونستیطع ونخلصها من التحدیات الصعاب.
لقد اصبحت هذه النعمة، فریضة ملزمة لضمان انتفاع المجتمعات وعدم حرمانها من ادنى حد منها؛ ان هکذا نعمة عظمى وفی الوقت نفسه قلیلة التکلفة المالیة والزمنیة، لهی مدعاة للثناء اللامتناهی.
ایها الحضور الکرام! نحن عاجزون او مقصرون فی سیاق التقدیر والثناء قبال هذه الفریضة، وهناک العدید من الامور التی ینبغی القیام بها، واننی اتطلع بان یبادر العالم المجاهد حجة الاسلام قرائتی الى تذکرینا جمیعا بها.
والسلام علیکم و رحمة الله
السیّد علی الخامنئی



الموقع الاعلامی الالکترونی لمکتب قائد الثورة الاسلامیة
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك

X
آگهی تبلیغاتی