نورنيوز- اعتبر نائب عن كتلة الفتح، الاثنين، ان اغلب مايطرح من اسماء مرشحين لشغل منصب رئيس الحكومة المقبل كبدلاء عن عادل عبد المهدي هي اخبار فيسبوكية غير صحيحة، مشددا على اهمية وجود تنسيق كبير للخروج من المازق.
وقال حنين القدو في حديث لـ السومرية نيوز، إن \"الوضع بحاجة الى تنسيق كبير للخروج من المأزق، ربما بوساطة اممية لجمع الاراء مابين المحتجين والقوى السياسية للخروج بصفات محددة للشخص الذي سيتصدى لمنصب رئيس الحكومة المقبلة\"، مبينا ان \"التشبث بالاراء والاسماء هو امر غير صحيح خاصة ان اغلب ما يطرح ليس حقيقيا بل هو مجرد اخبار فيسبوكية لا اكثر\".

واضاف القدو، ان \"القوى السياسية عليها تجاوز المحاصصة التي اوصلت بدورها العملية السياسية الى ما نحن عليه الان من نهايات خطيرة، بالتالي ينبغي تقديم التنازلات الان والعمل على جمع كل الاراء واتخاذ موقف موحد من اجل عبور المرحلة الحرجة الى بر الامان\"، لافتا الى ان \"الخطوة المقبلة هي تحديد من هي الكتلة البرلمانية الاكبر التي سترشح رئيس الوزراء المقبل\".
ووافق البرلمان العراقي، أمس الاحد 1 كانون الاول 2019، على استقالة رئيس الوزراء عادل عبد المهدي بعد يوم من تقديمها بشكل رسمي، وذلك في جلسة استثنائية شهدت ايضا مناقشة أحداث ذي قار والنجف.
ويتظاهر العراقيون منذ مطلع تشرين الاول اكتوبر الماضي، رغبة في تغيير الحكومة والقضاء على الفساد، عبر احتجاجات تخللتها عناصر مندسة تسببت بوقوع قتلى بين المحتجين والشرطة.
الذين يراهنون على إشعال الفتنة خابت آمالهم
من جهته أكد النائب عن تحالف الفتح عبد الأمير الدبي، أن العشائر المنتفضة قطعت الطريق أمام المتربصين والمندسين الذين حاولوا سفك الدماء خلال الايام الماضية في محافظة ذي قار والنجف.
وقال النائب لوكالات عراقية اليوم الاثنين، ان \"العشائر المنتفضة التي لبت نداء المرجعية استطاعت قطع الطريق أمام المندسين وتسليمهم للقوات الأمنية \".
وأشار إلى أن \"أملنا كبير بالعشائر العراقية الاخرى الانتفاض لوقف نزيف الدم وإرجاع الحقوق المشروعة التي ينادي بها المتظاهرين السلميين \".
وكان قد قدم رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي السبت استقالته رسميا إلى مجلس النواب.
وقال عبد المهدي في جلسة للحكومة إن الاستقالة أصبحت مطلوبة من أجل التهدئة، وأنها تأتي استجابة لخطبة المرجعية الدينية العليا في العراق.
وجاء في نص الاستقالة الموجهة الى رئيس البرلمان انه \"استجابة لخطبة المرجعية الدينية وبالنظر للظروف الصعبة التي تمر بها البلاد، ولتوفير شروط افضل لتهدئة الاوضاع، ولفتح المجال امام مجلس النواب الموقر لدراسة خيارات جديدة، ارجو من مجلسكم الموقر قبول استقالتي من رئاسة مجلس الوزراء والتي تعني بالتالي استقالة الحكومة بمجملها\".

واضاف عبد المهدي في استقالته \"لا شك ان المجلس الموقر باعضائه وكتلته سيكون حريصا على ايجاد البديل المناسب باسرع وقت، لان البلاد في ظروفها الراهنة لا تتحمل حكومة تصريف امور يومية\"، داعيا البرلمان الى \"اكمال اجراءات منح الثقة الى رئيس مجلس وزراء جديد وحكومة جديدة ليتسلموا المسؤوليات وفق السياقات الدستورية والقانونية المعمول بها\".
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز/وكالات