معرف الأخبار : 37260
تاريخ الإفراج : 10/7/2019 9:37:15 PM
ما هو مركز \"اعتدال\" وما الدور الذي لعبه في التطورات الأخيرة بالعراق؟

ما هو مركز \"اعتدال\" وما الدور الذي لعبه في التطورات الأخيرة بالعراق؟

وفقا لما ادعاه مسؤولون سعوديون بأن "مركز الاعتدال" هو مركز متخصص ضمن ثلاثة مجالات متعلقة بتكنولوجيا المعلومات والتحليلات واستخراج البيانات، كان جلّ نشاطها هو استهداف علامات التجزئة المحددة والمستهدفة على Twitter.


نورنيوز- وفقا لما ادعاه مسؤولون سعوديون بأن \"مركز الاعتدال\" هو مركز متخصص ضمن ثلاثة مجالات متعلقة بتكنولوجيا المعلومات والتحليلات واستخراج البيانات، كان جلّ نشاطها هو استهداف علامات التجزئة المحددة والمستهدفة على Twitter.





في العام 1396 أسست السعودية مركز ستيبري موسوم بحضور ترامب \"لمحاربة الافراط تحت عنوان \"الاعتدال\".
تظهر الدراسات الاستقصائية أن الهدف الرئيسي للمركز كان لاستهداف علامات تصنيف معينة على Twitter.





و من ناحية أخرى، أن العامل الرئيسي في إطلاق علامة التجزئة «#كلنا ثقه في محمد بن سلمان» تم اضافة هذه الجملة الى تويتر من خلال حسابات آلية يديرها المركز. في نفس الوقت مع أحداث الشهر الأول للعام 2018 التي وقعت في ايران، انتشر هذا الهاشتاغ في تويتر «#يحدث الان في ايران» بحسب آخر الاستطلاعات، إضافة الى أنه لا يزال هناك الكثير من التغريدات الصادرة من المملكة العربية السعودية.





وفقًا للمسؤولين السعوديين، يتخصص المركز في ثلاثة مجالات، معظمها يتعلق بتكنولوجيا المعلومات والتحليل واستخراج البيانات، بما في ذلك:
أ‌) يتكون من مجموعات بحثية متعددة التخصصات تعمل في مجال البيانات الضخمة (big data).
ب‌) إنتاج ونشر أدوات برمجية جديدة لتحديد ومراقبة وتصنيف وتحليل محتوى المجموعة المتطرفة خلال 6 ثواي فقط مع دقة 80 ? في تحديد المحتوى.
ج) تحديد شبكات ومواقع المجموعات المفرطة ذات النماذج الإحصائية المتقدمة.





يمكن تتبع دور المركز وتأثيره على جميع عمليات المسح والحملات تقريبًا في المنطقة وحتى الدول غير العربية. في التطورات الأخيرة في العراق ، تشير الملاحظات إلى الدور الفعال للمركز في إثارة الأوضاع.





أعلن عن تأسيس مايسمى المركز العالمي لمكافحة التطرف (اعتدال) يوم 21 مايو 2017 في الرياض، ودشنه الملك سلمان بن عبد العزيز بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقادة الدول العربية والإسلامية. يتشكل مجلس إدارته من 12 عضو من دول ومنظمات، وقد تأسس المركز خلال 30 يوما، عمل على إنشائه نحو 200 مهندس وأكثر من 2000 عامل.





يزعم المركز أنه يقوم على ثلاثة ركائز أساسية وهي صناعة خطاب إعلامي يتوافق وثقافة الاعتدال، ويساهم في تعزيزها عبر تعزيزه أيضًا للجانب الفكري، و يقوم كذلك على رصد الأنشطة الرقمية للجماعات الإرهابية.





من المعروف أن السعودية استمرت على مدى العقود الماضية بتقديم دعم غير محدود للجماعات الارهابية والمتطرفة خصوصا في سوريا، من بينها جبهة النصرة وجيش الفتح وغيرها من التنظيمات المسلحة.



نورنيوز
الكلمات الدالة
العراقمرکز اعتدال
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك