نورنيوز- اثار حضور احدى مفتشات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في موقع نطنز النووي بإيران ضجة إعلامية كبيرة، لاسيما بعد أن تم احتجازها بشكل مؤقت من قبل الجهات المختصة لضبط مواد مشبوهة معها.
لدى دخول هذه المفتشة إلى بوابة موقع نطنز النووي تمكنت أجهزة التفتيش من كشف مواد ملوثة في حقيبتها.
كان برفقة هذه السيدة مفتشين آخرين إلا أنهم عبروا من أجهزة التفتيش دون أي مشكلة، ولم تقع بين فكي الأجهزة سوى هذه المفتشة.
وبعد مصادرة مستلزمات وحقيبة المفتشة المحتجزة، سارعت لدخول دورة المياه ولدى عودتها توقفت أجهزة التفتيش عن الانذار بشأنها.
بعد ذلل تم تفتيش دورة المياه بأجهزة خاصة كشفت عن وجود مواد ملوثة كانت قد تخلصت منها المحققة بعد دخولها الى دورة المياه.
الأدلة المتوفرة تشير الى أن المفتشة الدولية تخلصت من مواد ملوثة عالية الخطورة في دورة المياه.
مفتشة الوكالة الدولية للطاقة الذرية احتُجزت لفترة قصيرة من قبل قوات الأمن الإيرانية، وتمت مصادرة وثائق سفرها.
طبقا للقوانين الدولية سيترك اعتقال هذه المفتشة إثر محاولة إدخالها مواد ملوثة إلى موقع نطنز النووي، تأثيرا على شفافية ومصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
بعد أن واجهت المفتشة حنكة وذكاء المختصين الايرانيين في موقع نطنز النووي، أُرغمت على التخلص من المواد الملوثة التي حاولت إدخالها، وسارعت لترك الاراضي الايرانية.
وكالة الطاقة الذرية الإيرانية ردّت على تقارير احتجاز المفتشة، قائلة إنه تم إلغاء ترخيصها، وغادرت إيران إلى فيينا.
تجدر الإشارة إلى أنه وفقًا للاتفاق النووي الإيراني مع القوى العالمية، يوجد 130-150 مفتشًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية من أجل مراقبة أنشطة الجمهورية الاسلامية.
يأتي طرد هذه المفتشة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية في الوقت الذي قلصت فيه إيران التزاماتها النووية، ردًا على العقوبات الأميركية على عدة مراحل.
كشف الجدل الأميركي حول تعامل إيران القانوني مع المفتشة في اجتماع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس، عما يحصل وراء الكواليس لهذا السيناريو الفاشل ضد الجمهورية الاسلامية.
إيران بعيدا عن الضجة التي أثارتها بعض الجهات الحاكمة في الغرب، ستصدر نتائج التحقيق مع المفتشة إذا لزم الأمر.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز