نورنيوز- كشف مدير \"هيومن رايتس ووتش\" كينيث روث أن \"إسرائيل\" هي أول ديمقراطية بالعالم تطرد موظفا في المنظمة الحقوقية، وندد بقرار طرد مدير مكتب منظمته في الاحتلال الاسرائيلي والأراضي الفلسطينية عمر شاكر.
تابع مدير المنظمة الحقوقية: إن دعم رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب المطلق للحكومة اليمينية الإسرائيلية شجعها على قمع منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان واعتبر أنه من الصعب تخيّل المضي قدما في قرار طرد عمر لو لم تعط الإدارة الأمركية الضوء الأخضر.
وأيدت المحكمة العليا الإسرائيلية الأسبوع الماضي قرار الحكومة طرد مدير مكتب المنظمة الحقوقية في الاحتلال الاسرائيلي والأراضي الفلسطينية، بموجب قانون صدر عام 2017 يحظر دخول أنصار مقاطعة إسرائيل.
وتستند القضية المرفوعة ضد شاكر إلى تصريحات منسوبة إليه تدعم المقاطعة كان أدلى بها قبل توليه منصبه، وتبرز الحكومة الإسرائيلية انتقاده المستوطنات الصهيونية في الضفة الغربية المحتلة.
وبذلك، يكون شاكر أول موظف في المنظمة يطرد من بلد بموجب قانون مثير للجدل يسمح للكيان الصهيوني بطرد الأجانب الذين يؤيدون مقاطعة الاحتلال.
وأشار إلى أن إسرائيل، رغم \"إجرائها الانتخابات، تحاول \"قدر ما تستطيع\" إسكات جهود تسليط الضوء على انتهاكات حقوق الإنسان التي محورها الاحتلال القمعي والعنصري للأراضي الفلسطينية\".
من جهته، قال وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي إنه \"يجب أن يعلم كل من يعملون ضد إسرائيل أننا لن نسمح لهم بالعيش أو العمل هنا\".
وترى إسرائيل في \"حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات\" وهي حملة دولية تدعو للمقاطعة الاقتصادية والثقافية والعلمية لإسرائيل، تهديدا استراتيجيا وتتهمها بمعاداة السامية وهو ما ينفيه النشطاء بشدة.
وانتقدت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قرار الطرد وطالبا إسرائيل بالتراجع عنه لكن الولايات المتحدة اكتفت بتأكيد دعمها لحرية الرأي عالميا.
موقعنا على الفيسبوك: https://www.facebook.com/profile.php?id=100041421241880
على الانستغرام: https://instagram.com/nournews_ir.ar?igshid=ttnjhn95hlfg
نورنيوز/وكالات