وفيما يلي نص رسالة التعزية التي وجهها سماحة قائد الثورة الاسلامية بهذه المناسبة:
بسم الله الرحمن الرحيم
آل صالحي الكرام،
اعزي برحيل عالم الدين الخدوم والدؤوب المرحوم حجة الاسلام الحاج الشيخ محمد صادق صالحي رحمة الله عليه، لكم ولجميع رفاقه وزملائه وادعو الله تعالى له بالرحمة والغفران.
السيد علي الخامنئي.
يذكر ان الفقيد الشيخ صالحي منش، تولى بعد انتصار الثورة الإسلامية، مسؤوليات متعددة في المجالات التنفيذية والأمنية والقضائية. وشارك بفعالية في جبهات الدفاع المقدس في الثمانينات منذ البداية، وتولى قيادة التعبئة في قم المقدسة، ثم شغل مسؤوليات مثل منصب نائب رئيس النيابة العامة في حرس الثورة الإسلامية، ورئاسة الأمانة العامة للجان الثورة الإسلامية، ومنصب قاضي التحقيق ونائب المدعي العام في وزارة الاستخبارات.
ومن أبرخ محطات مسيرته، تأسيسه وقيادته لفرع حماية ولي الأمر في الحرس الثوري، وأداؤه لدور محوري في توفير الحماية الامنية لمقام الإمام الخميني (رض) ومن بعده سماحة قائد الثورة الإسلامية. كما عمل لسنوات في مسؤوليات رفيعة المستوى بوزارة الاستخبارات، شملت مناصب نائب الوزير وإدارات متخصصة.
وبعد تركه العمل في وزارة الاستخبارات، نشط في المجالين الثقافي والحوزوي، ليتوج في نهاية المطاف مسيرة عقود من الخدمة بتوليه منصب محافظ قم للفترة من 2003 الى 2005 ، حيث طبق خبراته المتراكمة في إدارة شؤون المحافظة.
نورنيوز/وكالات