معرف الأخبار : 265763
تاريخ الإفراج : 12/29/2025 10:55:33 AM
خطيب زاده: الشهيد سليماني مهندس الأمن الداخلي في غرب آسيا

خطيب زاده: الشهيد سليماني مهندس الأمن الداخلي في غرب آسيا

أكد نائب وزير الخارجية الايراني أن المقاومة ليست مجرد مثال أو هدف، قائلاً: الشهيد سليماني كان ابن المقاومة، ولكنه هو نفسه مؤسس منظور جديد للمقاومة على الصعيدين الوطني والإقليمي
انه رحّب سعيد خطيب زاده بالضيوف المحليين والأجانب في افتتاح المؤتمر الدولي "الشهيد اللواء الحاج قاسم سليماني: الدبلوماسية والمقاومة" يوم الاثنين، ووصف عائلة الشهيد سليماني بأنها عائلة خدمت الثورة الإسلامية والجمهورية الإسلامية الإيرانية وهذه الأرض بدمائها. كما اعتبر حضور وزير الخارجية السيد عباس عراقجي في هذا الاجتماع دليلاً على أهمية إرث الشهيد سليماني ومكانة مفهوم المقاومة في دبلوماسية الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وأضاف: يُعرف الشهيد سليماني في تصريحات سماحة القائد كرمز وتجسيد لمدرسة المقاومة؛ فرغم أنه كان ابن المقاومة، إلا أنه يُعتبر مؤسس منظور جديد للمقاومة على الصعيدين الوطني والإقليمي. وفي إشارة إلى دور الشهيد سليماني في تشكيل محور المقاومة، صرّح خطيب زاده: لقد أصبحت هذه المدرسة حركةً ميدانيةً لا يمكن إنكارها، ولا يمكن استئصالها، وتتطلع إلى المستقبل. والسؤال المهم اليوم هو: لماذا لم تضعف هذه الحركة، رغم الضغوط والاغتيالات والتصفية الممنهجة، بل لا تزال تنمو؟ رأى نائب وزير الخارجية أن الإجابة على هذا السؤال تكمن في جوهر مدرسة المقاومة، وقال: المقاومة واقع لا يعتمد على الأفراد ولا يزول باستشهاد قادته؛ فهي كالكلمة المقدسة، حية ومتنامية باستمرار. وفي إشارة إلى العلاقة بين الميدان والدبلوماسية، أشار إلى أن المقاومة تتجلى في مختلف مجالات العمل، بما فيها الميدان والدبلوماسية. وفي التجارب الأخيرة، ولا سيما حرب الأيام الاثني عشر، التي وصفها وزير الخارجية بأنها "دبلوماسية تحت نيران العدو"، شهدنا تضافرًا غير مسبوق بين الجهاز الدبلوماسي والقوات المسلحة، مما أجبر العدو على قبول الهزيمة. وأكد خطيب زاده أن الشهيد قاسم سليماني لا يمكن اختزاله إلى مجرد قائد عسكري؛ بل كان، بكل ما تحمله الكلمة من معنى، مهندس الأمن الداخلي والشبكي في غرب آسيا؛ أمنٌ هو نتاج عمل جماعي، وليس سلعة مستوردة. ورفض رئيس مركز الدراسات السياسية والدولية بوزارة الخارجية الادعاء بأن عصر المقاومة قد انتهى، قائلاً: "من بين المغالطات الشائعة في وسائل الإعلام الرئيسية الادعاء بأن عصر المقاومة قد انتهى؛ فطالما استمر الاحتلال والعدوان الزائف، ستظل المقاومة والصمود قائمين". وأضاف: "لسنا في مرحلة ما بعد الاحتلال، حيث يمكننا الحديث عن مرحلة ما بعد المقاومة. فالمقاومة قيمة جوهرية لا تنهار أمام التحديات". واختتم خطيب زاده حديثه معرباً عن أمله في أن يتمكن المشاركون في هذا المؤتمر من تقديم رؤية واضحة لمستقبل المقاومة من خلال شرح المقترحات الناشئة.
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك