معرف الأخبار : 261912
تاريخ الإفراج : 12/10/2025 10:19:15 AM
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل"

إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل"

أكد سفير وممثل جمهورية إيران الإسلامية الدائم لدى الأمم المتحدة، مشدداً على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، قائلاً: "يجب على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي ترتكبها إسرائيل، ولحماية كرامة الضحايا".
أضاف أمير سعيد إيرواني، سفير ومندوب الجمهورية الإسلامية الإيرانية الدائم لدى الأمم المتحدة، يوم الثلاثاء بالتوقيت المحلي، خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ"اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية"، أننا نؤكد مجدداً التزامنا الراسخ بمكافحة جريمة الإبادة الجماعية ومنعها. وأضاف الدبلوماسي الإيراني الرفيع لدى الأمم المتحدة: "بصفتنا أحد الدول المشاركة في رعاية قرار الجمعية العامة الذي أقر هذا اليوم، فإننا نُشيد بكرامة جميع الضحايا الذين تدفع معاناتهم المجتمع الدولي إلى التحرك بحزم ووضوح أخلاقي". وأوضح قائلاً: "إن منع الإبادة الجماعية ليس مجرد مُثلٍ مشتركة، بل هو التزامٌ مُلزم، مُكرّس في القانون الدولي، وواجبٌ جسيم تجاه الإنسانية". في الواقع، تقع على عاتقنا جميعاً مسؤولية منع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها أينما ومتى ما هددت بالوقوع. وأضاف إيرافان: "تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم". وتابع: "في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية". وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة: أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. وشدد إيرواني على أن "هذه الجرائم لا يمكن تبريرها أو التقليل من شأنها أو إخفاؤها"، قائلاً: يجب علينا التصدي لدور بعض وسائل الإعلام الغربية؛ تلك الوسائل التي ساعدت في تبرير أعمال الإبادة الجماعية هذه من خلال التشويه واستخدام لغة لا إنسانية. وصرح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة: كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي. وأكد قائلاً: لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً. وقال سفير إيران لدى الأمم المتحدة: يجب على الأمم المتحدة أن تقود هذا الجهد، لا بمجرد إقامة مثل هذه المراسم التذكارية، بل بالإرادة الأخلاقية الحقيقية لجميع أعضائها. يجب على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفورية لإنهاء هذه الجريمة والحفاظ على كرامة ضحايا الإبادة الجماعية.
نور نيوز
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك