معرف الأخبار : 259678
تاريخ الإفراج : 11/28/2025 3:10:12 PM
عراقجي: نظاما تل أبيب والولايات المتحدة أظهرا نموذجا خطيرًا للغاية من الفوضى

عراقجي: نظاما تل أبيب والولايات المتحدة أظهرا نموذجا خطيرًا للغاية من الفوضى

أكد وزير الخارجية الإيراني، السيد عباس عراقجي يوم الجمعة أن الإمكانات التي تُوفرها منظمة التعاون الاقتصادي (ECO) للدول الأعضاء ستُسهم في تعزيز التعاون في المنطقة.

و في كلمته خلال اجتماع افتراضي للاجتماع التاسع والعشرين لمجلس وزراء منظمة التعاون الاقتصادي (ECO) الذي استضافته كازاخستان يوم الجمعة، شكر وزير الخارجية الإيراني السيد بيبيت كولاتاييف، المدير العام لإدارة الشرق الأوسط والأدنى وأفريقيا بوزارة خارجية كازاخستان، على رئاسة الاجتماع.

وقدّم عراقجي، الذي ترأس الاجتماع السابق لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الاقتصادي الذي استضافته إيران، لمحة عن آفاق التعاون بين الدول الأعضاء، مُشيرًا إلى التطورات التي شهدتها منطقة منظمة التعاون الاقتصادي منذ الاجتماع السابق لوزراء الخارجية خلال العام الماضي.

واعتبر أن أهم تطور خلال العام الماضي هو الهجوم العدواني الذي شنّه الكيان الصهيوني والولايات المتحدة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي قوبل بدفاع حازم من القوات المسلحة الإيرانية. وقال إن نظام تل أبيب والولايات المتحدة قد أظهرا نموذجًا خطيرًا للغاية من الفوضى وعدم احترام مبادئ القانون الدولي بعدوانهما.

وأكد على أهمية مكانة منظمة التعاون الاقتصادي في السياسة الخارجية الإيرانية ودبلوماسيتها الإقليمية، واعتبر حضور الرئيس مسعود بزشكيان قمة منظمة التعاون الاقتصادي في جمهورية أذربيجان دليلًا واضحًا على عزم إيران على الاستفادة القصوى من قدرات دول المنظمة من أجل التنمية الاقتصادية الجماعية لدول المنطقة.

وأشاد الوزير الخارجية الإيراني أيضًا بعقد اجتماعات وزراء النقل والداخلية في منظمة التعاون الاقتصادي في إيران، إلى جانب اجتماع وزراء التجارة في منظمة التعاون الاقتصادي في تركيا، باعتبارها من الأحداث الجيدة في منطقة منظمة التعاون الاقتصادي، والتي لا تساهم فقط في فهم أفضل لإمكانات التعاون بين الدول الأعضاء، بل تمهد الطريق أيضًا لمزيد من تعزيز التعاون الإقليمي.

وفي وقت لاحق من خطابه الافتراضي، تناول عراقجي عملية صياغة رؤية منظمة التعاون الاقتصادي للسنوات العشر القادمة. وفي معرض حديثه عن التطورات الإقليمية والعالمية، أشار إلى ضرورة مواءمة أنماط التعاون الاقتصادي في منظمة التعاون الاقتصادي مع التطورات العالمية.

وخلال الاجتماع، سُلِّمت رئاسة منظمة التعاون الاقتصادي لعام ٢٠٢٦ إلى باكستان.


نورنيوز/وكالات
تعليقات

الاسم

البريد الالكتروني

تعليقك